الدار البيضاء ـ محمد خالد
أعاد فريق الرجاء الرياضي البيضاوي لكرة القدم، ضيفه شباب الحسيمة إلى خانة الحسابات المعقدة بعد أن فاز عليه بنتيجة هدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعت بينهما اليوم الأحد بملعب "محمد الخامس"، برسم الجولة الـ 28 من البطولة الوطنية.
واحتاج الرجاء الذي خاض لاعبوه هذه المباراة بعد أن تدربوا لمرتين فقط طيلة الأسبوع الجاري، إلى 56 دقيقة من أجل افتتاح حصة التسجيل عن طريق المهاجم عبد الإله الحافيظي، بعد أن استعصى عليه ذلك طيلة الشوط الأول في ظل التماسك الدفاعي للضيوف.
وعزز الفريق الأخضر تقدمه عن طريق لاعب خط وسطه وقائده عصام الراقي الذي سجل الهدف الثاني في الدقيقة عن طريق ضربة جزاء مؤمنا تقدم " النسور".
وتمكن الفريق الضيف من تقليص النتيجة عن طريق ياسين لبحيري في الدقيقة 84، لكن هذا الهدف لم يكن كافيا لتجنيب شباب الحسيمة هزيمة مكلفة للغاية، دفعت به نحو مناطق الجاذبية حيث تراجع إلى المركز الـ 14 برصيد 28، وبات مهددا بقوة بمغادرة القسم الوطني الأول، علما أنه لازال يملك مصيره بين أقدام لاعبيه، حيث يحتاج للفوز في المباراتين المقبلتين لضمان البقاء دون الالتفات إلى نتيجة بقية المنافسين.
بالمقابل حافظ فريق الرجاء الرياضي البيضاوي على حظوظه في المنافسة على المركز الثاني المؤهل إلى دوري أبطال إفريقيا، حيث رفع رصيده إلى 53 نقطة في المرتبة الثالثة، وراء الدفاع الجديدي الثاني بـ 56 نقطة، وفي حال فوز الفريقين في الجولة الـ المقبلة، وبقاء ترتيبهما على ما هو عليه الآن، فإن مباراتها في الجولة الـ 30 ستكون بمثابة نهائي، لأن الفائز فيها سينتزع بطاقة دوري الأبطال المنشودة.