الدار البيضاء ـ زينب الادريسي
تسبب الإعلان المفاجئ لمحمد بودريقة، رئيس الرجاء السابق، عن رغبته في العودة من جديد لإدارة شؤون النادي، في حدوث انقسامات كبيرة داخل القلعة الخضراء.
وقرار محمد بودريقة وعرضه لمشروع عودته لرئاسة النادي، من أجل إصلاح الأخطاء السابقة كما تضمنها البيان، الذي قام بنشره عبر صفحته على "فيسبوك"، أثار ردود فعل قوية من هيئة المنتسبين. وترفض الهيئة، عودة بودريقة ويطالبون بالتدقيق في موازنة النادي خلال الفترة التي قاد من خلالها الفريق، وخاصة طريقة صرف مكافأة الفيفا، بعد حلول النادي وصيفًا لبايرن ميونيخ الألماني في نسخة سابقة لمونديال الأندية، والمقدرة بـ 4 ملايين دولار.
كما يرفض حكماء النادي، وهم فئة من رؤسائه السابقين يتقدمهم محمد أوزال، عودة بودريقة لرئاسة الفريق المغربي، إذ يحملونه مسؤولية الأوضاع المتردية الحالية. وحاول سعيد حسبان، رئيس الرجاء، التصدي لترشح بودريقة والطعن فيه، بالتأكيد على أنه لا يملك هذا الحق، بسبب عدم امتلاكه بطاقة الانتساب للنادي، وعلى أن العمومية الاستثنائية التي تشهد ترشيحه غير قانونية.
ومن شأن نجاح بودريقة في عمومية الأربعاء، أن يفضي لوجود مجلسي إدارة داخل الرجاء، الأول يقوده سعيد حسبان، والثاني محمد بودريقة، وهو ما سيدخل النادي دوامة مشاكل كبيرة.