الدار البيضاء - محمد يوسف
أعلنت مجموعة المنخرطين الذين سحبوا الثقة من سعيد حسبان كرئيس للرجاء البيضاوي لكرة القدم في يناير/كانون الثاني 2016 أنها مازالت متشبثة بموقفها رغم كل ما تعرضت له من عمليات التشطيب التي استهدفت بعض أعضائها والتخوين الذي مارسه في حقها بعض من هم الْيَوْمَ في المكتب المسير أو من قدموا استقالاتهم منه أخيرًا.
وأضاف بيان موقع من طرف "هيئة المنخرطين": "نظرًا للتطورات الأخيرة فهيئة المنخرطين تود من هذا البيان أن توضح أن الهدنة التي نهجتها كانت بهدف ضمان أجواء صحية للفريق في ظل منافسته على لقب كأس العرش وحتى تبعد عنها كل الاتهامات المغرضة بالتشويش وخلق أجواء غير صحية. لكن وتماشيا مع ردة فعل مكونات المدرج الجنوبي خاصة وجمهور الرجاء عامة تعلن هيئتنا أن المنخرطين ساحبي الثقة يساندون ويؤيدون مبادرة الجمهور في الاحتجاج السلمي والحضاري ليوم الجمعة وأننا سنكون ممثلين بأعضائنا تلبية لنداء المدرج الجنوبي تلبية لمطالب الجمهور التي لم تتردد أبدا في مطالبة الرئيس الحالي بالانسحاب والدعوة إلى جمع استثنائي".
وأوضح البيان ذاته: "نحن نعلم أن التاريخ هو خير الماكرين وأنه سجل ويسجل وسيسجل مواقف كل منتمي إلى كيان الرجاء الكبير فاليوم أصبحت الصورة واضحة هناك طرفان: طرف يريد للرجاء أن تكون مؤسسة شفافة، محترفة، مقننة، مهيكلة و منفتحة على جمهورها العالمي. وطرف تاني يريدها أن تكون أصلا تجاريا يبيع فيه و يشتري، يتملكه ويسيطر عليه ولو كان ثمن ذلك خراب الرجاء بتاريخها و ثقلها الكروي الكبير."
وختم بيان المنخرطين المعارضين لرئيس الرجاء الحالي والمطالبين برحيله بقوله: "نحن على يقين تام أن جمهورنا على درجة كبيرة من الوعي والدراية وقادر على أن يصنف كل طرف ويضع كل متآمر في مكانه الطبيعي وأن هذا النضال الطويل لا يمكن أن ينتصر إلا إذا تظافرت الجهود. نلتقي يوم الجمعة في جولة جديدة من جولات النضال لتحرير الرجاء".