الدارالبيضاء - محمد إبراهيم
قطع محمد بودريقة الشك باليقين في قضية عودته لرئاسة نادي الرجاء وقال أنا رجل مبادئ، عندما قرّرت الاستقالة من رئاسة نادي الرجاء كان ذلك من أجل ضخ دماء جديدة في شرايين النادي وتفعيل مبدأ التناوب . وأيضا لأدخل غمار العمل السياسي الشيء الذي كلل بالنجاح حيث اليوم أصبحت عضواً في المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار.
وأضاف "عندما اخترت عدم العودة للرجاء كان ذلك نابعًا من المبادئ التي أدافع عنها وهي عدم الجمع بين التسيير الكروي و العمل السياسي لأن الأول نقيض للثاني"، وتابع حديثه، عندما قررت دخول غمار التنافس على رئاسة الرجاء اعتمدت على نفسي ولم أتوسل دعم أحد وعندما ووضعت برنامجًا واضحًا تم تعميمه على كل الشركاء و كذا إمكانيات مادية شخصية وهذا عمل أطلع عليه البعيد قبل القريب .
بخلاف الرئيس الحالي الذي بذل كل جهده في البحث عن تبرير واهم لم ينفع معه شيء يذكر اللهم الإبداع في الإساءة إلى بودريقة والاصطياد في الماء العكر. وأوضح أنه لن يساند أي مرشح لرئاسة الرجاء وسيستمر في دعم فريقه الذي يعشقه حتى النخاع.