الدار البيضاء - المغرب اليوم
كشف مصدر رجاوي واسع الاطلاع لـ"المغرب اليوم" أن السقطات الإعلامية لمحمد بودريقة الرئيس السابق للرجاء البيضاوي، وإعلانه نيته الترشح لرئاسة الرجاء البيضاوي مجددًا، لم يكن بمحض الصدفة أو بشكل اعتباطي، وإنما كان مخططا له بدقة بعد الحصول على ضوء أخضر سياسي.
وأضاف المصدر ذاته أن بودريقة، فاتح رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، الملياردير عزيز أخنوش، في الأمر بحكم أن بودريقة انضم إلى الحزب المذكور بعد استقالته من رئاسة الرجاء، قبل أن يتم تعيينه مسؤولا إقليميًا للحزب في منطقة الفداء درب السلطان، أما جواب أخنوش فكان بالترحيب بالفكرة، على اعتبار أن ترأس بودريقة لفريق كبير من حجم الرجاء سيكون مفيدًا جدًا لحزب التجمع الوطني للأحرار ولشعبيته في منطقة الفداء درب السلطان التي تعتبر المعقل الرئيسي لجماهير الفريق الأخضر في مدينة الدار البيضاء.
وجدير بالذكر أن بودريقة كشف عن نيته الترشح لرئاسة الرجاء مجددًا مؤكدًا قدرته على إخراج الفريق من دائرة المشاكل التسييرية والمادية التي يعيشها، كما أنه منح الرئيس الحالي سعيد حسبان مهلة 48 ساعة من أجل الاستقالة من مهامه وعقد جمعية عمومية طارئة من أجل انتخاب رئيس جديد.