الدار البيضاء: محمد يوسف
أصبح فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم مهددًا بالانقسام بين مجلسي إدارة, حيث يعتزم أعضاء النادي المعارضون عقد جمعية عمومية، الخميس، للإطاحة بالرئيس الحالي، سعيد حسبان، وانتخاب رئيس ومجلس إدارة جديد, في حين يتمسك حسبان بعقد جمعية عمومية عادية في الثامن من مايو / أيار المقبل، للمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي قبل تحويلها إلى جمعية عمومية طارئة يقدم خلالها استقالته، لانتخاب رئيس ومجلس إدارة في غياب أعضاء المعارضة الذين شُطب 22 منهم بتعليمات من حسبان.
وفي ظل هذه التطورات، بدأ محمد بو دريقة، الرئيس السابق للرجاء، الاستعداد للعودة إلى إدارة شؤون الفريق البيضاوي، رغم وجوده في وضعية غير قانونية نتيجة عدم تسجيل اسمه في قائمة أعضاء الفريق. وكشف بو دريقة، في تصريح صحافي، عن أنه على أتم الاستعداد لرئاسة النادي من جديد، والعودة به إلى الطريق الصحيح مع التعاقد مع لاعبين عدة. وأكد بو دريقة أنه قدم الكثير لفريق الرجاء، خلال فترة رئاسته النادي الأخضر، مضيفًا أن الفريق في عهده قدم مستويات كبيرة, كما أنه أقدم على التعاقد مع أكثر من 16 لاعبًا، كما تعاقد مع المدرب محمد فاخر, مشيرًا إلى أنه غادر الفريق بعدما كثر عليه الضغط والانتقادات، حيث قال: "كثرو عليا ومشيت بحالي".
وأوضح بو دريقة أن مشكلة الرجاء هي مشكلة مادية بالدرجة الأولى، والفريق يحتاج لمن يجلب لها الموارد المادية ويخلصه من الأزمة المادية الخانقة التي يعاني منها، وتحدث الرئيس السابق للفريق الأخضر بنبرة غاضبة عن الوضع الحالي للفريق، مؤكدًا أنه باستطاعته مساعدة الفريق والخروج به من الوضعية الحالية، والعودة به إلى الطريق الصحيح، وهو مستعد لذلك.