الدار البيضاء - محمد يوسف
حسمت لجنة البرمجة التابعة للاتحاد المغربي في مصير مباراة الرجاء البيضاوي ضد سريع واد زم برسم الجولة التاسعة من الدوري المغربي للمحترفين، حيث قررت تأجيلها إلى يوم الإثنين المقبل على الساعة السادسة مساء بملعب مجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وكانت اللجنة ذاتها قد برمجت اللقاء بعد زوال الأحد القادم على الساعة الثالثة بعد الزوال دون تحديد الملعب الذي سيحتضنه في ظل استمرار إغلاق ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء.
واتصل مسؤولو الرجاء البيضاوي بإدارة ملعب أدرار بأكادير في محاولة لإقناعها بالسماح له بخوض اللقاء في ملعب عاصمة سوس غير أن هذا الطلب قوبل بالرفض بسبب اعتراض السلطات الأمنية خوفا من حصول أعمال شغب في حال تنقل أعداد كبيرة من أنصار النسور الخضر إلى المدينة الواقعة في الجنوب المغربي.
واضطر الرجاء بعد ذلك إلى توجيه بوصلته نحو ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، حيث نجح بعد جهد جهيد في انتزاع موافقة إدارة الملعب وسلطات الأمن بالعاصمة المغربية على إجراء المباراة في الملعب المذكور، الذي بات أيضا قبلة لمباريات الوداد البيضاوي في ظل عدم اكتمال أشغال الإصلاح التي يخضع لها ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء.
وسيبحث الرجاء البيضاوي في مباراته ضد سريع واد زم عن وضع حد لنحس النتائج السلبية الذي رافقه في المباريات الأخيرة من الدوري المغربي للمحترفين، حيث تعرض لهزيمتين متتاليتين أمام فريقي أولمبيك آسفي وشباب أطلس خنيفرة كما اكتفى يوم أمس بتعادل سلبي مع الفتح الرباطي في لقاء مؤجل عن الجولة الثامنة. هذه النتائج أثارت غضب جماهير الفريق الأخضر في الوقت الذي بررها المدرب كارلوس غاريدو بغياب عدد من العناصر الأساسية وعدم وجود بدائل في كرسي احتياط الفريق البيضاوي.