كشف مصدر مسؤول في نادي الرجاء البيضاوي لكرة القدم، أنه سيتم في الأيام القليلة المقبلة، عقد لقاء "تصالح" بين الرئيس السابق لكل من المكتب المديري للنادي الأخضر ولفرعه لكرة القدم، وأحد أعضاء لجنة حكماء الرجاء، محمد أوزال، والرئيس السابق للقلعة الخضراء، محمد بودريقة ،من أجل تذويب الخلافات ولم شمل أسرة النادي ككل، بهدف إيجاد مخرج عاجل للأزمة المالية التي يعيشها الفريق، فضلًا عن إنهاء كل الخلافات القائمة بين بعض الرؤساء السابقين، والتي وصل مداها إلى القضاء.

ووفق المصدر ذاته، فإن أوزال سيبحث مع بودريقة، بأن يترشح لمنصب رئاسة المكتب المديري للنادي، الذي يرأسه حاليًا محمد سيبوب، وفي حال رفض بودريقة الترشح للمكتب المديري، فإن أوزال سيقترح اسم محمد عمور، الرئيس السابق للرجاء، لتقلد المهمة، في أفق انتقال جمعية الرجاء إلى شركة رياضية.

 كما سيحاول أوزال من خلال هذا اللقاء، بضمان استمرار حسبان في رئاسة الفريق، إلى نهاية الموسم الرياضي، وعقد جمع عام لانتخاب رئيس جديد.

ووفقًا للمصدر ذاته، فإن الهدف من وراء اللقاء ببودريقة، واستمالته إلى صف الرؤساء السابقين، باعتباره من يقف وراء "تشجيع" الاحتجاجات التي يقودها أنصار الفريق واللاعبين والعمال والمستخدمين ضد حسبان، احتجاجًا على تأخر صرف مستحقات المالية العالقة للاعبين والمستخدمين.