الدار البيضاء - محمد يوسف
وجد فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، نفسه في مأزق حقيقي بعد الحجز عن على آخر حساب بنكي له من قبل وكالة للأسفار، يملكها عضو سابق في مكتب محمد بودريقة، والذي يدين له النادي بما مجموعه 200 ألف دولار، وكشفت مصادر متطابقة أن الدائن رفض الصبر أكثر بعدما تأكد من استحالة التوصل بأمواله في الوقت الراهن في ظل ارتفاع حجم مديونية الفريق الأخضر وكثرة عدد الدائنين، وهو ما دفعه للجوء إلى مسطرة الحجز على الحساب البنكي كحل أخير للحصول على مستحقاته أو جزء منها على الأقل.
وسبق أن تعرضت 5 حسابات بنكية تابعة للفريق الأخضر للحجز من طرف الدائنين، وهم مجموعة من اللاعبين السابقين والممونين ووكالات الأسفار والفنادق الذين يدين لهم الفريق بنحو 4 ملايين دولار, وهو مبلغ يستحيل على الفريق توفيره في الوقت الراهن, لا سيما أنه لم يتوصل منذ عامين بمنحة النقل التلفزي السنوية التي يمنحها الاتحاد المغربي لكرة القدم لأندية البطولة الاحترافية والبالغة قيمتها 600 ألف دولار, حيث قام الاتحاد المغربي بحجز المبلغ المذكور لعامين متتاليين من أجل دفع مستحقات لاعبين ومدربين سابقين للفريق عمدوا على تقديم شكايات ضده إلى لجنة النزاعات من أجل المطالبة بمستحقاتهم المالية العالقة.
ويتعين على الفريق البيضاوي دفع مبالغ أخرى حكمت بها لجنة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي ضد الرجاء آخرها يخص اللاعب التونسي خالد القربي الذي بات الفريق مهددًا بخصم 6 نقط من رصيده أو النزول للقسم الثاني في حالة ما إذا لم يدفع له مبلغ 110 آلاف دولار الذي حكمت به اللجنة سالفة الذكر, والتي منحت الفريق مهلة انتهت يوم 1 نوفمبر الجاري.