الدار البيضاء: يوسف الناصري
أوقفت إحدى وكالات الأسفار جميع المعاملات البنكية لفريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، الذي كان يستعملهم الفريق من أجل تسيير شؤونه اليومية بعدما استنفذت كل الطرق الودية لاستخلاص دين لها في ذمة الرجاء، يعود إلى حقبة ولاية الرئيس السابق محمد بودريقة، والذي لم يقم الرئيس الحالي سعيد حسبان بتأديته رغم توصله بإنذار بهذا الخصوص عن طريق مفوض قضائي.
وأضاف المصدر ذاته في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أن الخطوة التي قامت بها وكالة الأسفار جعلت الفريق الأخضر في حالة عجز عن القيام بأي معاملة بنكية، بعدما ارتفع عدد حساباته التي تم الحجز عليها إلى 3 حسابات، وهو ما سيفرض على الرجاء التعامل نقدًا سواء على مستوى تأدية أجور ومنح لاعبيه وطاقمه التقني أو على صعيد أداء مستحقات الممونين والفنادق وغيرها من الأطراف التي توجد بينها وبين الرجاء معاملات بنكية. كما أن الفريق لن يستطيع صرف أي شيك مسطر يتوصل به من أحد مستشريه كما لن يستطيع سحب أي مبلغ يحول إلى حسابه البنكي من طرف أحد المستشارين أو المحتضنين الرسميين للفريق.