الدار البيضاء – عبد الله العلوي
صبت جماهير الرجاء البيضاوي جام غضبها على فريقها بعد الهزيمة الثانية على التوالي أمام الجيش الملكي بهدف لصفر لحساب الدورة الثامنة من دوري اتصالات المغرب للمحترفين لكرة القدم علما أن النسور الخضر انهزموا في الدورة السابعة في ميدانهم أمام المغرب التطواني بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
وأججت هزيمة الأمس أمام الفريق العسكري غضب الجماهير الخضراء حيث انقسمت بخصوص الأسباب التي أدت إلى تراجع أداء أصدقاء ياسين الصالحي.
فئة تقول إن المكتب المسير للرجاء هو المسؤول الرئيسي في النتائج السلبية التي بدأت منذ عهد المدرب الهولندي رود كرول بعد الإقصاء من نصف نهائي كأس العرش أمام الفتح الرباطي، وقبلها الأداء الذي كان لا يبشر بخير للاعبي الرجاء حسب ما أكده العديد من المتتبعين الرياضيين.
فئة أخرى تحمل اللاعبين الجانب الأكبر في هذه النتائج وتقول إن لاعبي الفريق الأخضر لا يلعبون بقتالية وبتفاني عن القميص.
الاحتجاج لم يغضب الجمهور فقط بل تعداه للاعبين ومسيرين سابقين الذين عبروا عن عدم رضاهم عن أداء لاعبي الرجاء وذلك عبر تدوينات في مواقع التواصل الإجتماعي تدعو البيت الأخضر للإلتفاف قبل فوات الأوان.
وهناك فئة أخرى من الجمهور الرجاوي تحلل أزمة النسور في محيط النادي معتبرة أن هناك أشخاص يستفيدون من أزمة الرجاء لصالح جهات أخرى تريد الإطاحة بمحمد بودريقة رئيس الرجاء البيضاوي.
وتدور في كواليس الرجاء أن بودريقة اتخذ فعلا قرار الإستقالة، كما قالت مصادر مقربة من الرجاء أن الرئيس سيعلن عن ذلك قريبا، مضيفة أن بودريقة سيعلن عن جمعية عمومية في يناير المقبل لانتخاب رئيس جديد.