الدار البيضاء - محمد رشيد
صعدت إلترا "غرين بويز" المساندة لفريق "الرجاء" البيضاوي لكرة القدم، لهجتها تجاه رئيس الفريق محمد بودريقة، وطالبته بتقديم استقالته من منصبه في تسيير النادي مع نهاية الموسم الكروي الجاري، مشيرةً إلى أنه استنزف وحرق جميع الأوراق والفرص التي أتيحت له، من أجل إصلاح البيت الرجاوي، بعد ما غير المدربين واللاعبين ولم تتغير أحوال النادي، لذا عليه تغيير المسيرين، الذين أثبتوا فشلهم لعل الأزمة تنفرج.
وأضافت الإلترا ذاتها في بيان أصدرته عشية الأحد، أنها لن تقبل بالاستقالة الفورية أو وسط الموسم لأنّ مصلحة الرجاء تستلزم من الرئيس العمل مع كل مكونات النادي على إيجاد الخلف القادر على قيادة سفينة الرجاء بعده، وتابعت أنّ موقفها يتمثل في عدم مقاطعة مباريات ناديها، فتعلقها بـ "الرجاء" ليس مقرونًا بالنتائج ولا بمسيرين فاشلين، وإنما بشعار وتاريخ النادي، إضافةً إلى أنّ التصعيد من الإحتجاج سيكون في المدرجات داخل وخارج الميدان.
وأكدت المجموعة ذاتها أنّ بودريقة تمادى في نفس الأخطاء، وظل محاطًا بنفس الأشخاص الذين أثبتوا فشلهم الذريع في التسيير، مبرزةً أنها قالت في بيانها الأخير إنه إذا ظلت الرجاء على حالها، ستتصعد تدريجيًا في احتجاجاتها.
وتطرقت الإلترا في بيانها إلى مجموعة من الأخطاء التي قام بها رئيس الفريق الأخضر، ومنها التفاوض والتعاقد مع مدرب ولاعبي وجماهير النادي لازالت في تونس مكتوية بنار الهزيمة، والإقصاء أمام "النجم" الساحلي، وذلك لتمويه الجمهور عن السبب الحقيقي للأزمة، فضلًا عن الإدلاء بتصريح الاستقالة مباشرةً، بعد بيان المجموعة في شهر يونيو "حزيران" المُنقضي، والعدول عنها كما هي جل قراراته والاحتفاظ بنفس وجوه الفشل والفساد التسييري، ومهزلة فصل فرع كرة القدم عن باقي الفروع، والإجتماع ثانية مع رؤساء بعض الفروع للإنقلاب على رئيس المكتب المديري، الذي بدوره لا يشرفنا إنتماؤه إلى نادي "الرجاء" الرياضي، إضافةً إلى التعاقد مع رشيد الطاوسي في ظرف وجيز جدًا، لإطفاء موجة الغضب مباشرةً بعد الإقصاء كما هي العادة.