بيونيس اّيرس - واس
كشفت الصحافة الأرجنتينية، اليوم الخميس، أن خروج ريفر بليت، حامل لقب بطولة كأس ليبيرتادوريس، أمس الأربعاء من دور الستة عشر من نسخة الموسم الجاري من البطولة، أحدث هزة قوية في عالم الرياضة في الأرجنتين، بعدما أنهى النادي العريق موسمه "خاوي الوفاض".
وأُقصِي ريفر بليت على ملعبه "مونمينتال" أمام نادي اندبيندينتي الإكوادوري المتواضع، حيث أن فوز الفريق الأرجنتيني أمس بنتيجة 1 / صفر لم تمكنه من تعويض خسارة مباراة الذهاب بهدفين نظيفين في العاصمة كويتو.
وقالت صحيفة "لا ناسيون" الأرجنتينية: "ريفر بليت خرج خاوي الوفاض: أقصي من البطولة ولا يمتلك حظوظا في البطولة المحلية، المهمة الوحيدة المتبقية له هي إعادة بناء نفسه".
وقالت صحيفة "أوليه": "خروج البطل، لا يوجد ما يمكن إلقاء اللوم بسببه على ريفر بليت، لقد قام بما يتعين عليه القيام به، وصل إلى المرمى 20 مرة ولكن لم يكن حاسما، لقد حظى بالتصفيق بعد الخروج، مارسيلو جايردو (المدرب) أستنفد كل مخزونه وعليه أن يبدأ من الصفر".
وتابعت صحيفة "كلارين": "يجب البحث كثيرا في تاريخ ريفر بليت العريض لإيجاد انتصار بطعم الهزيمة مثل ما حدث في ليلة أمس".
من جانبه، اعترف مدرب ريفر بليت بأن الخروج من دور الستة عشر، بعد التتويج بلقب البطولة في 2015، أجبره على البداية "من الصفر".
وقال جايردو عقب المباراة: "إنها الفترة الأصعب بالنسبة لي، لأننا لم نحقق أهدافنا".
وسيتعين على المدرب الأرجنتيني أن يعيد "تسليح" فريقه مر ة أخرى، حيث أن العديد من النجوم، مثل الحارس مارسيلو باروفيرو وليونيل بانخيوني، سيغادرون النادي، مثلما فعل بعض اللاعبين البارزين قبل عدة أشهر، على رأسهم ماتياس كرانفيتير وراميو فونيس موري وفيرناندو كافيناجهي