زيورخ ـ المغرب اليوم
سيحتفظ المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بالمقر الرئيسي للمؤسسة الدولية في زورخ، كما سيبقي على اسم المنظمة حال فوزه بالمنصب.
وواجه الشيخ سلمان أسئلة في مقابلة نشرتها صحيفة تاجيس إنزيغير في زورخ، ونفى اتهامات تتعلق باستغلال أموال الاتحاد البحريني للعبة الذي كان يرأسه سابقاً للوصول إلى مقعد في اللجنة التنفيذية لفيفا.
ورداً على سؤال يتعلق حول فترة إقامته كرجل بحريني في سويسرا، إذا شغل المنصب خلفاً للسويسري سيب بلاتر، قال الشيخ سلمان: "مقر الفيفا دائماً في زورخ، لا أرى سبباً لتغيير ذلك، سأكون في زورخ في كثير من الأحيان حسب الحاجة لذلك".
وأضاف أنه ليس لديه أي خطط لتغيير اسم فيفا الذي عصفت به الفضائح، وقال: "العمل هو ما يجب أن يتغير وليس الاسم، نحن بحاجة إلى عدم التسامح مع سوء السلوك والاحتيال والفساد".
وقال الشيخ سلمان إنه ينفق من ماله الخاص في حملته لخلافه بلاتر عل رئاسة فيفا.
وأكد الشيخ سلمان أيضاً أنه أنفق من ماله الخاص على حملته للحصول على مقعد في اللجنة التنفيذية لفيفا في 2009، وكذلك على حملته لرئاسة الاتحاد الآسيوي في 2013، ووصف مزاعم سوء استخدام الأموال بأنها حملة تشويه ضده.
وأجاب على سؤال بشأن إمكانية حضور بلاتر اجتماع الجمعية العمومية لفيفا في 26 فبراير (شباط) الجاري لانتخاب خليفته رغم إيقافه، قائلاً: "أحترم لوائح فيفا، لو قالت إن المسؤولين الموقوفين لا يمكنهم المشاركة إذن فإنه لا يمكنه الحضور، اللوائح تطبق على الجميع".
وينافس الشيخ سلمانة على رئاسة فيفا كل من السويسري جياني إنفانتينو والأمير علي بن الحسين وجيروم شامبين ورجل الأعمال طوكيو سيكسويل.