استعاد ليفربول توازنه بعدما اكتسح مضيفه ومتذيل الترتيب أستون فيلا 6-0، في المباراة التي أقيمت على ملعب الأخير اليوم الأحد، في الجولة 26 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

حملت السداسية توقيع كل من دانييل ستوريدج وجيمس ملنر وإيمري كان وديفوك أوريغي وناثانييل كلاين وكولو توريه في الدقائق 16 و25 و58 و63 و65 و71 على الترتيب، ليحقق بذلك أكبر فوز له هذا الموسم.

وبعد غياب طويل عن التهديف، افتتح المهاجم الدولي ستوريدج باب التسجيل بعد عرضية من البرازيلي فيليب كوتينيو، قابلها الأول برأسه قوية وهو على بعد أمتار قليلة من المرمى، لتسكن كرته الشباك.

وعاد الدولي الإنجليزي بهذا الهدف للتسجيل من جديد منذ شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عندما أحرز هدفين في فوز "الريدز" الكاسح على ساوثامبتون بسداسية في بطولة الكابيتال وان، ويحرز ثالث أهداف هذا الموسم بعد الهدفين اللذي أحرزهما أمام نفس الفريق في مباراة الدور الأول التي انتهت بفوز ليفربول 3-2.

وضاعف ميلنر من تقدم الضيوف بعدما لعب ركلة حرة مباشرة من اليسار مرت من الجميع واستقرت في شباك مارك بان.

ومن هجمة مرتدة سريعة أحرز الألماني إيمري كان ثالث الأهداف، بعدما استلم تمريرة البرازيلي روبرتو فيرمينيو، وسدد كرة صاروخية من على حدود المنطقة استقرت في الزاوية اليمنى لشباك "الفيلانس".

وجاء الهدف الرابع بعد تمريرة عابرة للقارات من كوتينيو، الذي واصل تألقه في صناعة الأهداف لأوريغي، الذي وجد نفسه في مواجهة المرمى ليسدد كرة ذكية على يمين بان.

وأحرز كلاين الهدف الخامس بعد ارتباك داخل منطقة الجزاء، لتتهيأ الكرة أمامه ويضعها بسهولة في الشباك الخالية، قل أن يختتم توريه الغلة التهديفية برأسية من الركنية التي نفذها القائد جوردان هندرسون.

وبهذا الفوز يعود رجال الألماني يورغن كلوب لتذوق طعم الانتصارات من جديد، بعد التعثر الذي استمر خلال الجولتين الماضيتيتن، بالخسارة أمام ليستر سيتي والتعادل مع سندرلاند على الترتيب، بالإضافة إلى الخروج من بطولة الكأس على يد ويست هام يونايتد الأسبوع الماضي في مباراة الإعادة لدور الـ32.

ولم تقف مكاسب "الريدز" عند حد الفوز الكبير فقط، ولكنه استعاد أيضاً أوراقه الرابحه التي غابت عنه في الفترة الماضية بداعي الإصابة، مثل أوريغي وستوريدج وكوتينيو وكريستيان بنتيكي.

وبهذا يرتفع رصيد ليفربول للنقطة 38 في المركز الثامن، فيما يتذيل أستون فيلا جدول الترتيب برصيد 16 نقطة.