الرباط-المغرب اليوم
ستتسلط الأضواء على هدافي الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم عندما يتطلع ليستر سيتي لتعزيز موقعه في الصدارة على ملعب ايفرتون السبت.
ويتصدر جيمي فاردي مهاجم ليستر قائمة هدافي المسابقة وله 15 هدفا مقابل 11 هدفا لزميله الجزائري رياض محرز، بينما أحرز البلجيكي روميلو لوكاكو 12 هدفا مع ايفرتون.
وأثار الثلاثي اعجاب عدة أندية أكبر بينما ذكرت تقارير واسعة وجود اهتمام من مانشستر يونايتد بضم لوكاكو المهاجم السابق لتشيلسي.
وربما يتحسر البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي حامل اللقب على رحيل لوكاكو عن النادي في 2014 مع معاناة فريقه بشدة في الموسم الحالي.
لكن الايطالي كلاوديو رانييري المدرب السابق لتشيلسي والذي يقود ليستر حاليا، أوضح أنه لا يستطيع تقدير ثمن فاردي ومحرز قبل فترة الانتقالات الشتوية الشهر المقبل.
وبعد الفوز 2-1 على ضيفه تشيلسي في الجولة الماضية يستطيع ليستر الذي يتقدم الآن بنقطتين على أقرب منافسيه توسيع الفارق قبل لقاء أرسنال صاحب المركز الثاني مع ضيفه سيتي الاثنين المقبل.
وسيحرص أرسنال المتألق على تعزيز آماله في المنافسة بالفوز على سيتي وتوسيع الفارق مع فريق المدرب التشيلي مانويل بيليغريني.
ولم يفز سيتي خارج أرضه في أربع مباريات بالدوري منذ تغلبه 1-صفر على مضيفه كريستال بالاس في سبتمبر/أيلول الماضي، وربما تتلقى آماله في انهاء هذه السلسلة السيئة ضربة اذا استمر غياب القائد فنسن كومباني، والمهاجم سيرجيو أجويرو.
ويسعى ليستر وراء انتصاره الثامن في عشر مباريات بالدوري منذ هزيمته 5-2 على أرضه أمام أرسنال في سبتمبر/ أيلول الماضي.
ولم يخسر ايفرتون صاحب المركز العاشر في آخر ست مباريات لكن فوز ليستر عليه سيعزز موقع المتصدر على القمة اضافة لآماله في المنافسة على اللقب.
وسيلعب تشيلسي صاحب المركز 16 على أرضه مع سندرلاند الذي يقبع في المركز قبل الأخير في مواجهة غير متوقعة على الابتعاد عن منطقة الخطر.
وسبق لسندرلاند أن فاز على نفس الملعب في 2010، و2014 ومع المستوى الضعيف الذي يعاني منه حامل اللقب قد تصبح المواجهة محفوفة بالمخاطر لتشيلسي، كما خسر سندرلاند مرة واحدة في آخر أربع مواجهات بكافة المسابقات مع تشيلسي.
ويعاني تشيلسي بالفعل من أسوأ بداية له في موسم بالدوري الممتاز، وقد تدفع به الهزيمة العاشرة في 17 مباراة نحو منطقة الهبوط وهو ما سيزيد من الضغوط الواقعة على مورينيو.
ويعاني الهولندي لويس فان جال مدرب يونايتد أيضا من الضغوط قبل استضافة نوريتش سيتي المتعثر.
وبعد الخروج من دوري أبطال أوروبا والهزيمة من بورنموث الوافد الجديد للأضواء يوم السبت الماضي يحتل يونايتد المركز الرابع بفارق ثلاث نقاط وراء سيتي.