الرباط-المغرب اليوم
كانت ركلات الجزاء العقبة مجددا أمام آيندهوفن أمس الثلاثاء بعدما خرج من دوري أبطال اوروبا لكرة القدم عقب خسارته بركلات الترجيح أمام أتلتيكو مدريد.
وواجه آيندهوفن صعوبات مع ركلات الجزاء طيلة الموسم ورغم أنه كان فعالا أكثر من المعتاد باستاد فيسنتي كالديرون فإنه خسر 8-7 بعد انتهاء المواجهة مع الفريق الإسباني في إياب دور الستة عشر بالتعادل بدون أهداف.
وأحرز بطل هولندا أربع ركلات فقط من 12 ركلة جزاء بجميع المسابقات هذا الموسم قبل لقاء أمس الثلاثاء.
ومن بين المتخصصين في تسديد ركلات الجزاء المهاجم لوك دي يونج لكن المدرب فيليب كوكو أثار الدهشة عندما أخرج هداف فريقه قبل ثلاث دقائق على النهاية وأشرك بدلا منه لوسيانو نارسينج.
وأصبح البديل نارسينج بعد ذلك اللاعب الوحيد الذي يضيع محاولته في ركلات الترجيح بعدما سدد في العارضة.
وقال دي يونج إنه اضطر للخروج من الملعب بسبب شد عضلي. وأبلغ المهاجم الصحفيين "لم أستطع الركض أكثر من ذلك".
وأضاف "عانيت من شد عضلي في الساقين.. قفزت من أجل كرة وانتهى كل شيء".
ومزق خوانفران قميصه وصرخ في سعادة بعدما سدد ركلة الترجيح الحاسمة ليثير سعادة الجماهير.
وقال خوانفران "اليوم كان دوري.. هذه أول ركلة جزاء أسددها مع أتلتيكو وأنا سعيد للغاية".
وأشاد زميله خوسيه ماريا خيمنيز - الذي نفذ بنجاح أيضا محاولته في ركلات الترجيح - بمشجعي الفريق الإسباني.
وقال خيمنيز "كانت مباراة جميلة وكان المشجعون رائعين".