واشنطن - المغرب اليوم
أثارت قضية مقتل مغسّل الموتى كلاوديو فرنانديز الذي التقط صورة «سيلفي» مع جثة أفضل المواهب التي مرت على عالم كرة القدم دييجو أرماندو مارادونا، حالة من الجدل في الأيام الأخيرة، بعدما عادت القضية إلى السطح مجدداً، عقب نفي بعض وسائل الإعلام الإسبانية والأرجنتينية صحة الفيديو المتداول للعثور على جثة مغسّل الموتى.وتوفي مارادونا جراء إصابته بنوبة قلبية بعمر 60 عاماً، بعد خروجه من المشفى بأيام وأدت وفاة مارادونا، إلى صدمة عارمة تواصل مسارها، واثارت صور شخصية مع جثة النجم الارجنتينى جدلا واسعا، إذ تلقى الموظفين الثلاثة فى صالة الجنازة فى بوينيس آيريس، العديد من التهديدات بالقتل.
وتلقى مغسّل الموتى تهديدات من أشخاص يقطنون في حي إل باتيرنال، المكان الذي ظهر مارادونا فيه كمحترف لأول مرة عام 1976 في صفوف فريق «أرجنتينوس جونيورز». وأضاف «إنهم يعرفوني. أنا من الحي، يقولون إنهم سيقتلوننا ويكسرون رؤوسنا»، لكن صحيفة «الميرا» الإسبانية، أكدت أن «الفيديو يعود إلى مارس 2020، وليس له علاقة بمغسل الموتى». وأضافت أن «الجثة التي عثر عليها فى زاية سيريتو وميترى فى وسط مدينة سان مارتن، تعود إلى شخص يدعى أليخاندرو جابريل دلفينو».وكانت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية ذكرت أن السلطات المحلية في الأرجنتين عثرت الأحد الماضي، على جثة مغسّل الموتى داخل حاوية قمامة.
قد يهمك أيضَا :
صحيفة إيطالية تكشف عن مفاجأة بخصوص "الثروة" التي تركها "مارادونا"