برلين - المغرب اليوم
أكد كريستيانو رونالدو، نجم منتخب البرتغال، أن تأثره الشديد وبكائه في مباراة الأمس ضد منتخب سلوفينيا، لا يعود سبب إلى كونها آخر بطولة أوروبية سيخوضها في مسيرته.
وواجه منتخب البرتغال نظيره سلوفينيا في دور الـ16 من يورو 2024، كأس أمم أوروبا، حيث فاز بركلات الترجيح.
وشهدت المباراة مشهدًا مؤثرًا بعدما أهدر كريستيانو رونالدو ضربة جزاء، في الشوط الإضافي الأول، ليدخل بعدها في نوبة بكاء وسط محاولات من زملائه لتهدئته.
وقال رونالدو في تصريحات لصحيفة "ojogo" البرتغالية: "أولئك الذين يفشلون هم أولئك الذين يحاولون أيضًا، من الواضح أنه أمر محبط عندما لا تتمكن من التسجيل، لكنني نسيت ذلك بالفعل، لأن النتيجة النهائية كانت إيجابية وهذا هو الشيء الأكثر أهمية".
وأضاف: "في بعض الأحيان من الصعب تسجيل ركلات الترجيح، كرة القدم في بعض الأحيان يجب أن تكون عادلة واليوم كانت هكذا بالفعل".
وواصل: "لقد تأثرت لأن هذه لحظات فريدة لا أستطيع التعبير عنها بالكلمات، المشجعون معنا دائمًا وخاصة معي، أنا سعيد جدًا لذلك".
واستمر: "سنخوض مباراة صعبة الآن ضد فرنسا، التي تعد من المرشحين للفوز بالبطولة، لكننا سنخوض حربًا، الفريق يؤدي بشكل جيد وسأبذل قصارى جهدي دائمًا بهذا القميص".
وأكد: "لقد أهدرت ركلة الجزاء ولكني أردت أن أكون أول من ينفذ (ركلات الترجيح)، لأنه يتعين عليك تحمل المسؤولية، ولم أخش أبدًا مواجهة الأشياء المعتادة".
وعما إذا كان السبب وراء تأثره يعود إلى كونها آخر بطولة أوروبية له، قال: "إنها بلا شك آخر بطولة أوروبية لي، لكنني لم أتأثر بذلك، لقد تأثرت بكل ما تنطوي عليه كرة القدم".
وأوضح: "بالحماس الذي أملكه تجاه اللعبة، من خلال حماس مشاهدة جمهوري وعائلتي والمودة التي يكنها الناس لي، لا يتعلق الأمر بترك كرة القدم، لأنه إذا فعلت ذلك، فما الذي أحتاجه لفعل المزيد أو الفوز بالمزيد؟ الناس هم أكثر ما يحفزني".
قد يٌهمك ايضـــــاً :
كريستيانو رونالدو يُحقق أسوأ رقم في مسيرته الدولية
مخاوف أمنية بعد اقتحام المشجعين للملعب لالتقاط صور سلفي مع رونالدو بعد فوز البرتغال على تركيا