لندن - المغرب اليوم
اعترف السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم بأن استقالته من الفيفا، التي تقدم بها في عام 2015، جاءت في ظل ضغوط هائلة من السلطات الأميركية التي كانت تحقق في ادعاءات بالفساد.
وقال بلاتر 84 عاما في تصريحات لوكالة أنباء "كيستون إس.دي.إه" السويسرية: "قالوا – يجب أن يرحل الرئيس! وفجأة لم يعد الفيفا منظمة مافيا بالنسبة للعدالة الأميركية بل ضحية."
كان بلاتر رحل عن رئاسة الفيفا في الثاني من يونيو 2015 بعد أيام من إعادة انتخابه، وذلك بعد اعتقال عدد من مسؤولي الفيفا في زيوريخ، وفي أكتوبر من العام نفسه، تلقى بلاتر الإيقاف من قبل لجنة القيم بالفيفا.
وقال بلاتر بشكل متكرر إنه لم يقدم استقالته ولكن لم يسمح له بخوض انتخابات الفيفا التالية، وواجه انتقادات حادة من قبل جياني إنفانتينو، الرئيس الحالي للفيفا.
ويعتقد بلاتر، الذي كان يترأس الفيفا منذ عام 1998، بأن السلطات السويسرية مهدت طريق إنفانتينو نحو رئاسة الفيفا ليصبح كالمستفيد من فضائح الفيفا، وقال بلاتر: "أرى أن إنفانتينو كان يرغب في إخلاء طريقه نحو رئاسة الفيفا."
قد يهمك ايضا