لندن – سليم كرم
يفكر مانويل بيليغريني، المدرب السابق لـ"مانشستر سيتي" الذي ينافس في الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم، في اعتزال التدريب، إذا لم يحصل على عروض مثيرة للاهتمام.
وربطت تكهنات بيليغريني (62 عاما) - الذي قاد سيتي لقبل نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى هذا الموسم - بالانتقال إلى إيفرتون الذي يبحث عن مدرب. وأبلغ صحيفة الغارديان "إذا لم يكن أمامي الخيار المثير فسأتوقف حتى أجد واحداً."
وقال "إذا كان علي التوقف (تماما) فسأتوقف. يمكن أن يكون ذلك الآن حتى ديسمبر/كانون الاول، لمدة عام واحد أو للأبد. بالطبع سأفتقد التدريب. التحدي يبقيني على قيد الحياة."
وأكد المدرب التشيلي رحيله عن سيتي في مؤتمر صحفي في فبراير الماضي وأعلن النادي على الفور التعاقد مع بيب جوارديولا المدرب السابق لبرشلونة لخلافته. وأضاف أنه اختار إعلان نبأ رحيله عن الفريق. وقال "نعم لقد كان قراري."
وقال: "بعد أن قال جوارديولا إنه قادم إلى انجلترا كان القرار يعود لي لأن كل وسائل الإعلام كانت تتحدث عن توليه المسؤولية هنا... جوارديولا في آرسنال... جوارديولا في مانشستر يونايتد". وتابع: "لم يكن أمراً منصفاً لكل المدربين، بينما كان الجميع يعرف أنه قادم إلى هنا."
وتابع بالقول: "من المستحيل أن تعرف ما إذا كان القرار صائبا ام لا." وأضاف: "دائما. لا أريد استخدام (الإعلان) كعذر ولكن كان من الصعب للغاية العمل بعد ذلك. ليس بالنسبة لي وإنما بالنسبة للاعبين."
وأشار إلى أن إصابة لاعب الوسط البلجيكي كيفن دي بروين كانت إحدى نقاط التحول بالنسبة لموسم سيتي. وقال: "بالقطع كانت حاسمة. ولكن كمدرب ماذا عساك أن تفعل؟ أن تقول لا يمكننا اللعب بدون كيفن دي بروين؟ ماذا سيعتقد بقية اللاعبين الآخرين؟".
وكان لإعلان رحيل بيليغريني بنهاية الموسم تداعيات خطيرة على آمال سيتي في الفوز بلقب هذا الموسم، إذ أنه خسر على أرضه أمام ليستر سيتي البطل وتوتنهام هوتسبير وخرج من كأس الاتحاد بخسارته 5-1 أمام تشيلسي.
وفاز بليغريني بلقب الدوري الانكليزي الممتاز مرة واحدة وكأس رابطة الاندية الانكليزية مرتين مع سيتي الذي تولى مسؤوليته في 2013.