باريس - المغرب اليوم
احتشد آلاف المشجعين في وسط العاصمة باريس، الإثنين، للترحيب بمنتخب فرنسا، وصيف البطل، وذلك بعد يوم واحد من خسارته أمام الأرجنتين في نهائي مونديال قطر 2022.وملأ المشجعون ساحة الكونكورد، في وسط باريس، للترحيب بلاعبي منتخب «الديوك» الذين انتقلوا مباشرة من المطار بعد وصولهم من قطر.وقال مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية إنهم ظهروا على شرفة فندق كريون، المطل على الساحة وسط ترحيب حار.وحطّت طائرة منتخب فرنسا، مساء الإثنين، بعد يوم واحد من الخسارة الدراماتيكية في المواجهة النهائية لمونديال قطر أمام الأرجنتين بركلات الترجيح، في مطار رويسي في العاصمة باريس.
وكانت عشرات الحافلات المتوقفة على مدرج جناح الشرف في مطار شارل ديغول تنتظر اللاعبين والعاملين الفنيين والإداريين لنقلهم إلى ساحة الكونكورد في باريس.ولم يرغب أي من لاعبي «الديوك» في التحدث أمام حشد من الصحافيين الموجودين على المدرج، فيما بدا النجم كيليان مبابي حزيناً أثناء خروجه من الطائرة.ولاحقاً في ساحة التجمّع، صرّح مهاجم المنتخب الفرنسي أوليفييه جيرو لـ«تي أف 1»: «هذه اللحظات عليك أن تعيشها كما لو كانت الأخيرة، تذوق، استمتع... إنها السعادة فقط على أي حال. سنحصل على عناق كبير ونغادر، وسنكون قادرين على الاستمتاع والذهاب في إجازة، وإعادة شحن البطاريات، لأن هناك النصف الثاني من الموسم لخوضه».
وأضاف: «على أي حال، يؤلمني دائماً أن أفترق عن الرجال الذين قضينا الوقت معهم، جميعاً؛ حيث كنا متحدين كعائلة... لنحو شهر ونصف شهر، كنا كعائلة مثل الإخوة، وأتمنى أن يستمر ذلك».بدوره، قال ماركوس تورام: «بصراحة، إنه أمر رائع، ويسعد القلب، إنه لمن دواعي سروري أن نرى أننا تمكنا من جعل كثير من الفرنسيين فخورين وسعداء».وتابع: «أردنا رؤيتهم عندما عدنا من الدوحة، لأنني أعتقد أنه الحد الأدنى من الشكر على دعمهم. علمنا قبل المباراة أننا سنُشاهد من قبل ملايين الفرنسيين، وللأسف لم نتمكن من الفوز، لكن الأكيد أنهم فخورون بنا، وهذا هو أهم شيء».
وخسر المنتخب الفرنسي المباراة النهائية أمام المنتخب الأرجنتيني 4 - 2 بركلات الترجيح عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 3 - 3 في مباراة مثيرة وحماسية.وسجّل أهداف الأرجنتين ليونيل ميسي (23 من ركلة جزاء و108) وأنخل دي ماريا (36)، فيما أحرز كيليان مبابي ثلاثية فرنسا (80 و118 من ركلتي جزاء و81) رافعاً رصيده إلى 8 أهداف في صدارة الهدافين.وأهدرت فرنسا فرصة تاريخية لإحراز اللقب للمرة الثانية توالياً بعدما تُوجت في مونديال روسيا 2018.
قد يهمك ايضاً