برشلونة - المغرب اليوم
قاد المهاجم الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي، فريقه برشلونة إلى نفض غبار خسارة الكلاسيكو، بفوز بشق الأنفس على ضيفه ريال سوسييداد (1-صفر) على ملعب «كامب نو»، في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وسجل ميسي هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء أكدتها تقنية المساعدة بالفيديو (في إيه آر)، إثر لمسة يد على المدافع الفرنسي روبن لو نورمان في الدقيقة 81، وهو الهدف التاسع عشر لميسي هذا الموسم، ما عزز موقعه في صدارة لائحة الهدافين، بفارق 6 أهداف أمام مطارده المباشر مهاجم ريال مدريد الفرنسي كريم بنزيمة.
وألغت تقنية «في إيه آر» هدفاً آخر لبرشلونة سجله جوردي ألبا في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع، بداعي تسلل البديل أنسو فاتي.
وأعاد ميسي التوازن لبرشلونة بعد الخسارة أمام ريال مدريد (صفر-2) الأسبوع الماضي، ورفع رصيده إلى 58 نقطة.
وعانى برشلونة الأمرين لتحقيق الفوز، ولم يظهر بمستواه المعهود، خصوصاً نجومه ميسي والفرنسي أنطوان غريزمان والكرواتي إيفان راكيتيتش والهولندي فرانكي دي يونغ الذين واجهوا تنظيماً جيداً على أرضية الملعب للاعبي الضيوف الذين كانوا في طريقهم إلى انتزاع نقطة مستحقة، قبل أن يحصل النادي الكاتالوني على ركلة الجزاء.
وقال جيرار بيكيه مدافع برشلونة: «كنا نعرف أنها ستكون مباراة صعبة لأنها جاءت بعد خسارة الكلاسيكو، وريال سوسييداد يقدم عروضاً جيدة في الآونة الأخيرة، وقد وصل إلى نهائي مسابقة الكأس. نجحنا في حسم النتيجة بتفاصيل صغيرة من ركلة جزاء، وكسبنا 3 نقاط ثمينة في صراعنا على اللقب». وأضاف: «تمت معاقبتنا عدة مرات باحتساب ركلات جزاء ضدنا، لذا عندما شاهدت اللعبة كنت أعتقد أنها ركلة جزاء».
وشعر ميكيل ميرينو لاعب وسط سوسيداد بثقة بعد أداء فريقه، لكن النتيجة أصابته بخيبة أمل، إذ قال: «لدينا مشاعر مختلطة، فقد قدمنا أداءً جيداً للغاية، وحصلنا على فرص، وسيطرنا على فترات من المباراة، لكننا خسرنا بسبب لمسة يد مثيرة للجدل».
وكانت المرحلة قد افتتحت بتعثر أتلتيكو مدريد، بسقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه إشبيلية (2-2) على ملعب «واندا ميتروبوليتانو» في مباراة قمة، وهو التعادل الثاني على التوالي لأتلتيكو مدريد، بعد الأول أمام مضيفه إسبانيول (1-1) في المرحلة الماضية، وذلك قبل رحلته المرتقبة إلى إنجلترا لمواجهة مضيفه ليفربول الأربعاء، في إياب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا (1-صفر ذهاباً في مدريد). كما أنه التعادل الثاني عشر لأتلتيكو مدريد هذا الموسم، وهو النادي الأكثر سقوطاً في فخ التعادل في الليغا، وبعده بلد الوليد (11 مرة) وأتلتيك بلباو وأوساسونا وسلتا فيغو (10 لكل منهم).
ورفع أتلتيكو مدريد رصيده إلى 45 نقطة في المركز الخامس، بفارق نقطة واحدة خلف خيتافي الذي فشل في استغلال تعثر إشبيلية الثالث برصيد 47 نقطة لاستعادة المركز الثالث، بسقوطه في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه سلتا فيغو.
وضاعف فريق أوساسونا من محنة ضيفه إسبانيول بعدما تغلب عليه (1-صفر) أمس. ويدين أوساسونا بالفضل في هذا الفوز للاعبه روبيرتو توريس الذي سجل هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 51 من ركلة جزاء. وشهدت المباراة طرد دييغو لوبيز حارس مرمى إسبانيول في الدقيقة 83 بعد حصوله على إنذارين.
ورفع أوساسونا رصيده إلى 34 نقطة في المركز الحادي عشر، فيما توقف رصيد إسبانيول عند 20 نقطة في المركز العشرين (الأخير).
قد يهمك ايضا
سيتين يؤكّد أنّ برشلونة انتصر بـ"الفار" على فريق هزم ريال مدريد