لندن - سليم كرم
نجح مانشستر سيتي في تحقيق فوز عريض، على ضيفه كريستال بالاس بخمسة أهداف دون رد ضمن مباريات الجولة السادسة للدوري الإنجليزي، والتي أقيمت على ملعب الاتحاد في مدينة مانشستر.
بتلك النتيجة ارتفع رصيد السيتي إلى 16 نقطة، في صدارة الترتيب بفارق الأهداف عن الجار اللدود مانشستر يونايتد، فيما بقي رصيد كريستال بالاس خاليا من النقاط في ذيل الترتيب.
تقدم الألماني ليروي ساني (44) قبل أن يضيف رحيم سترلينغ هدفين (51 و59) وأحرز أغويرو الرابع (79) واختتم الخماسية، البديل فابيان ديلف (89)، والمدرب الإسباني بيب جوارديولا اختار طريقة 4-3-3 بوجود الثلاثي أجويرو ورحيم سترلينج وليروي ساني في المقدمة، في حين لعب الإنجليزي روي هودجسون بطريقة 4-2-3-1 بوجود كريستيان بينتيكي وحيدا في المقدمة.
بدأ اللقاء بدأ بمحاولة من قبل الفريقين على السيطرة على وسط الملعب، ولكن سرعان ما أصبح الاستحواذ على الكرة من نصيب لاعبي مانشستر سيتي، مثلما هو معتاد في وجود بيب غوارديولا، وحاول لاعبو الفريقين الوصول إلى مرمى المنافس وتهديده، ولكن الكرة الأخطر، كانت من نصيب الضيوف بعدما وقف القائم بالمرصاد لكرة روبين لوفتوس تشيك.
تعرض مانشستر سيتي لضربة قوية بإجراء المدرب بيب غوارديولا تبديلا اضطراريًا مبكر في الدقيقة 29 بعد تعرض لاعبه ميندي للإصابة ليدفع بدانييلو بدلاً منه.
زاد معدل وصول لاعبي مانشستر سيتي إلى مرمى كريستال بالاس، وأصبح اللقاء يسير في اتجاه واحد، ولكن واصل لاعبوه إهدار الفرص أيضًا، وفي الدقيقة 44 فض الألماني ليروي ساني الاشتباك بافتتاح التسجيل للمان سيتي بمهارة فردية رائعة بعد استلام تمريرة زميله دافيد سيلفا من ناحية اليسار، لينهي الكرة في المرمى، ويطلق بعدها الحكم صافرته معلنا نهاية الشوط بتفوق السيتيزن بهدف دون رد.
الشوط الثاني بدأ بنفس التشكيلة التي ختم بها الفريقان الشوط الأول في ظل رغبة كلا المدربين في تأجيل التبديلات بعض الوقت، وواصل لاعبو مانشستر سيتي ضغطهم مع انطلاق الشوط بحثاً عن هدف ثان يؤمن الفوز، وهو ما تحقق بالفعل عبر اللاعب رحيم سترلينج في الدقيقة 51 بتسديدة بيمناه من داخل المنطقة نالت إعجاب المدرب غوارديولا.
لم يتغير شكل اللقاء مطلقا بعد الهدف، حيث واصل مانشستر سيتي اللعب بشهية مفتوحة على المرمى فيما سيطر الإحباط تماما على أداء لاعبي كريستال بالاس، وفي الدقيقة 59 أضاف رحيم سترلينج الهدف الثاني له والثالث لفريقه بلعبه يساريه من صناعة زميله أجويرو لينتهي اللقاء تماما بشكل عملي.
بدأ المدرب الإسباني غوارديولا، بعدها في إجراء تبديلات لإراحة لاعبيه قبل موقعة دوري الأبطال بعد أيام قليلة، بعدما أصبح الفوز بالنقاط الثلاث مسألة وقت ليس أكثر.
ورفض الأرجنتيني كون أجويرو أن ينهي اللقاء دون تسجيل اسمه في قائمة هدافيه، فسجل الهدف الرابع في الدقيقة 79 من ضربة رأس، واستحوذ لاعبو مانشستر سيتي مجددا على الكرة ولم يتركوا أي فرصة لكريستال بالاس لتقليص النتيجة لتمر الدقائق المتبقية على نفس الوتيرة، قبل أن يختتم البديل فابيان ديلف الأهداف بتسجيل الهدف الخامس في الدقيقة 89 وبعدها أطلق الحكم صافرته.