لندن - سليم كرم
كشفت تقارير صحافية في الأرجنتين الثلاثاء، أن اللاعبين الكولومبيين ادوين كاردونا وويلمار باريوس، لاعبي نادي بوكا جونيورز الأرجنتيني لكرة القدم، قاما بالاعتداء على سيدتين في العاصمة الارجنتينية بوينس آيرس.
وقالت صحيفة "أولي" الأرجنتينية الرياضية ووسائل إعلام أخرى أن سيدتين اتهمتا اللاعبين المذكورين بالاعتداء عليهما وممارسة العنف ضدهما، وطبقا لما ذكرته الدوائر الصحافية، كان كاردونا وباريوس متواجدين في حي بويرتو ماديرو الواقع في بوينس آيرس حيث التقيا بالسيدتين.
ونفى اللاعبان اللذان قادا المنتخب الكولومبي إلى التأهل لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا اشتراكهما في هذا الاعتداء المزعوم، وقال كاردونا في تصريحات إذاعية: "لم أرى في حياتي هاتين السيدتين، لم أكن أعرفهما، أنا وويلمار لا علاقة لنا بهذا الأمر، أشعر بهدوء كبير، تلطيخ اسمينا بهذه الطريقة هو قلة احترام"، كما أوضح الدوليان أنهما ذهبا إلى أحد محلات الحلاقة في حي بويرتو ماديرو ووجدا صاحب المحل مع السيدتين، اللتين ادعيتا في وقت لاحق اعتداء نجمي المنتخب الكولومبي عليهما.
وقال باريوس في تصريحات لشبكة "إي إس بي إن" التليفزيونية: "نحن نشعر بالهدوء لأن كل هذا ليس حقيقيا، كل ما يقولونه عن المخدرات والأسلحة والتهديدات محض كذب"، فيما أكد كاردونا أنه لم يحمل سكينا طوال حياته وأن كل ما أدعته الصحافة أمرا غريبا للغاية، وأضاف: "النساء بالنسبة لي شيء مقدس، لا يمكنني أن أقوم بمثل هذا الأمر أبدا في حياتي". وأشار ميغيل أنخيل بيري، محامي اللاعبين الكولومبيين في تصريحات إذاعية أن الاتهامات المذكورة هي اختلاق خطير وألمح إلى إمكانية تعرض موكليه للابتزاز.
ومن جانبه، تواصل رئيس بوكا جونيورز ، دانيل أنخيليسي، مع الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بناديه، بقيادة المدرب جويرمو باروس، للوقوف على حقيقة ما حدث، وفي معرض رده على سؤال عن إمكانية معاقبة اللاعبين، أجاب أنخيليسي قائلا: "ما يحدث في المحيط الخاص شيء وما يحدث في المحيط العام شيء أخر".
ورغم هذه الفضيحة، انضم كاردونا وباريوس إلى قائمة بوكا جونيورز الذي يستعد لخوض مباراة ودية اليوم الأربعاء في مدينة مار دل بلاتا، التي تبعد 400 كيلومتر عن بوينس آيرس.