باريس ـ المغرب اليوم
انتهت الجولة الأولى من منافسات الدوري الفرنسي، بمعدل تهديفي مميز، وذلك بتسجيل 30 هدفًا "منها 3 أهداف من ركلات جزاء"، في 10 مباريات، أي ما يعادل 3 أهداف في المباراة الواحدة.
ورغم اهتزاز الشباك في كل المباريات، إلا أن معدل الخشونة كان أعلى نسبيًا حيث أشهر حكام الجولة الأولى من "الليغ 1" البطاقة الصفراء 31 مرة، بينما خلت اللقاءات من أية حالات طرد.
ولعبت الأرض مع أصحابها في 7 مناسبات، بفوز موناكو حامل اللقب على ضيفه تولوز "3-2"، وباريس سان جيرمان على أميان "2-0"، وأولمبيك ليون على ستراسبورغ "4-0"، ومونبيليه على كان "1-0"، وسانت إيتيان على نيس بالنتيجة ذاتها، وليل على نانت ومارسيليا على ديغون "3-0"، بينما سقط ميتز أمام جانجون، وتعادل تروا مع رين 1-1، وأنجيه مع بوردو "2-2" في مباراة مثيرة، ولكن افتتاح الدوري الفرنسي، كان له ظواهر أخرى أكثر أهمية.
حفلة نيمار
وأقيمت حفلة استثنائية للنجم البرازيلي نيمار، في ملعب حديقة الأمراء، دفعت رابطة المحترفين إلى تأجيل لقاء باريس سان جيرمان، وأميان ربع ساعة، ليقدم الفريق الباريسي نجمه البرازيلي القادم من برشلونة الإسباني، في صفقة هي الأغلى في تاريخ كرة القدم "222 مليون يورو" قيمة الشرط الجزائي في عقد اللاعب مع البارسا.
هدية زيدان
ووصف جان ميشيل أولاس رئيس نادي ليون، أن زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد، وصف له خطوة التعاقد مع ماريانو دياز مهاجم الملكي الواعد، بأنها بمثابة هدية ثمينة للفريق الفرنسي.
وبالفعل لم يخيب دياز التوقعات، وسجل ثنائية في مرمى ستراسبورغ، منها هدف اختارته وسائل الإعلام الفرنسية، بأنه الأفضل في الجولة الأولى من مسابقة الدوري هذا الموسم.
رانييري الضحية الأكبر.
في الوقت الذي يبدو فيه سقوط ستراسبورغ الصاعد حديثًا أمام ليون برباعية نظيفة نتيجة منطقية، وكذلك ديغون أمام أولمبيك مارسيليا بثلاثية، إلا أن فوز ليل على نانت بثلاثية نظيفة كان العلامة الأبرز، بخاصة أنها أقوى مواجهات الجولة، وشهدت تفوقًا كاسحًا للمدرب الأرجنتيني المخضرم مارسيلو بيلسا، على الثعلب الإيطالي كلاوديو رانييري مدرب الفريق الكناري.