لندن - سليم كرم
كشف برايس روبين ممثل الادعاء في مدينة مارسيليا الفرنسية اليوم الاثنين، إن 2 من حاملي الجنسية الروسية تلقيا أمرا بمغادرة فرنسا، عقب أحداث الشغب الجماهيري التي وقعت مطلع هذا الأسبوع وأسفرت عن إصابة العشرات من مشجعي كرة القدم الإنكليز والروس.
وكانت الاشتباكات اندلعت قبيل بدء مباراة المنتخبين الإنكليزي والروسي أمس الأول السبت في مارسيليا في الجولة الأولى من مباريات دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الأوروبية، وأسفرت عن إصابة 35 شخصا إثر تبادل الاعتداءات بالمقاعد والقضبان المعدنية.
وقال روبين إن الشرطة لم تنجح في إلقاء القبض على نحو 150 مشاغبا من المشجعين الروس، ووصفهم بأنهم "مدربين على مستويات عالية". ووجه الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) تحذيرا للمنتخبين الإنكليزي والروسي أمس الأحد، يفيد باحتمال إقصائهما من يورو 2016 في حالة استمرار أعمال العنف من جانب المشجعين. وأوضح روبين أن مشجعا واحدا لا يزال في حالة حرجة ، لكنها مستقرة.
ومن المقرر أن يمثل 6 بريطانيين ونمساوي واحد و3 فرنسيين، أمام القضاء اليوم الاثنين بتهمة "العنف المسلح".