يدين موناكو بالكثير من الفضل في نجاحه أخيرًا إلى لاعبيه الشباب، ولكن عندما يواجه مانشستر سيتي سعيًا وراء تعويض تأخره بفارق هدفين في دور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الأربعاء، سيحول أنظاره إلى لاعب أكثر خبرة وهو الكولومبي راداميل فالكاو.

وكان مهاجم كولومبيا، الذي تعرض للإصابات في موسمين خلال الدوري الانجليزي الممتاز، قريبًا من أفضل مستوى له بعد عودته هذا الموسم إلى موناكو من فترة إعارة إلى تشيلي الموسم الماضي، حيث قال:" هذا الموسم ألعب بشكل منتظم، النادي لديه ثقة كاملة بي، والجهاز الفني يجعلني أشعر بأهميتي".

وأضاف اللاعب الذي سجل هدفين وأهدر ركلة جزاء مهمة في مباراة موناكو في لقاء الذهاب في مانشستر :" في ظل الثقة، تأتي باقي الأشياء بشكل طبيعي، ولا أظن أن اللاعبين ينسون كرة القدم، فقد كنت بحاجة فقط للعب بانتظام، فلا ينسى المرء كيف يسجل الأهداف".

وتابع فالكاو الذي سجل 16 هدفًا في دوري الدرجة الأولى الفرنسي هذا الموسم وستة في دوري الأبطال "نحن في مرحلة حاسمة من الموسم، في دوري الأبطال خطأ واحد في مباراة قد يكون كارثيا".

ويحتاج موناكو، الذي استعد للمباراة بالفوز 2-1 على بوردو يوم السبت، لإظهار المزيد من التركيز إذا أراد التأهل، ومن المتوقع أن يبدأ فالكاو، الذي تعافى من إصابة في الفخذ، بجوار الواعد كيليان مبابي في طريقة لعب 4-4-2 وخلفهما برناردو سيلفا وهو لاعب شاب آخر في التشكيلة، أما مصدر القلق الوحيد في موناكو هو غياب قلب الدفاع كاميل جليك الذي سيحل محله جيمرسون، بينما تعهد سيتي، الذي استعد للمواجهة بالفوز 2-0 على ميدلسبره في كأس الاتحاد الانجليزي، باللعب بأسلوب هجومي في إستاد لوي الثاني.

بدوره أكد الظهير بابلو زاباليتا:" لن نغير أسلوبنا، هذه هي الطريقة التي نلعب بها حتى الآن، وأعتقد أننا إذا ذهبنا إلى موناكو للدفاع سيكون خطأ كبيرًا"، فيما علق الحارس ويلي كاباييرو بقوله "نحتاج إلى الهجوم بالأسلوب نفسه الذي فعلناه هنا في إستاد الاتحاد وإذا فعلنا ذلك سنصنع فرصا ونسجل"، مضيفًا :"لكن أهم شيء هو الدفاع بطريقة أفضل مما فعلنا في مباراة الذهاب."