الدارالبيضاء:محمد ابراهيم
أشار محمد النوري، الباحث في المجال الرياضي، أن مقارنة الإنجازات التي حققها المغرب في الأولمبياد السابقة بإنجازاته في النسختين الأخيرين في لندن و ريو ، يؤكد أن تحقيق الإنجاز الرياضي العالي لا يتوقف على ضخامة الميزانيات المرصودة لإعداد الأبطال إطار برامج انتقائية خاصة .
وأضاف أنه يرتبط بإستيحاء لتجارب الدول المتصدرة لترتيب الميداليات بالعمل الرياضي القاعدي الشامل، على سبيل المثال، خصصت المغرب مكافأة للظفر بالميدالية الذهبية بلغت ما يقارب 140 ألف أورو، فيما لم تخصص فرنسا (المرتبة السابعة) للمكافأة نفسها سوى 50 ألف أورو، وخصصت الولاية المتحدة الأمريكية (المرتبة الأولى) مبلغ 22 ألف أورو، أما ألمانيا (المرتبة الخامسة)، فاقتصرت على مبلغ 15 ألف أورو.
ويرى ر أن حظوظ الظفر بالميداليات لا يتوقف على مقدار المكافآت المالية المرصودة؛ ولكن بإعداد رياضيي الإنجاز العالي بالشكل الذي يمكنهم من المنافسة على مستويات عالية تجعلهم يستحقون بحق لقب رياضي هو الصفوة.الكرواتي أنتي ريبيتش وكذلك المهاجم الصربي لوكا يوفيتش.