الدار البيضاء ـ محمد خالد
سيجد الاتحاد المغربي لكرة القدم نفسه في ورطة حقيقية، لوضع برمجة منتظمة لمنافسات الدوري المغربي للموسم المقبل، في ظل مجموعة من الإكراهات في مقدمتها مونديال روسيا، الذي يفرض على كل الاتحادات المحلية إنهاء دورياتها قبل 31 مايو/آيار 2018، لفسح المجال أمام المنتخبات المشاركة في العرس العالمي للاستفادة من لاعبيها.
وسيصطدم الاتحاد المغربي بإكراهي كأس أفريقيا للمحليين ومشاركة الأندية المغربية في المناسبات الأفريقية، حيث سيكون مطالبًا بتعديل البرمجة وفق نتائج تلك الأخيرة، وأيضًا بناءً على مشوار المنتخب المحلي في حال تأهله إلى الـ " شان" الذي ستجري منافساته مطلع العام المقبل في كينيا.