الرباط ـ المغرب اليوم
بات المنتخب الوطني المغربي مهددا بفقدان عدد من اللاعبين الأساسيين في مباراتي موريتانيا وبورندي، في تصفيات أمم إفريقيا، بعدما أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم، أنه من حق الأندية رفض انضمام لاعبيها لمنتخباتهم في التوقفات الدولية المقبلة.
وأصبح من حق الأندية رفض التحاق لاعبيها بمنتخباتهم الوطنية، إذا طلب منهم الدخول في حجر صحي لأكثر من 5 أيام عند عودتهم من منتخبات بلدانهم وذلك بسبب تفشي السلالة المتحورة من فيروس كورونا.
ويهدد القرار إمكانية ظفر المنتخب بجميع لاعبيه الدوليين الذين سيتم استدعاءهم، خاصة من البلدان المتضررة في الوقت الراهن من فيروس “كورونا” وتفرض قيودا صارمة للسيطرة على الوضع، ورفض فريق أياكس أمستردام الهولندي الترخيص للثلاثي المغربي نصير المزراوي وزكرياء لبيض وأسامة الإدريسي بالالتحاق بالمنتخب الوطني في التوقف الدولي، بسبب الخوف من السلالة الجديدة، بيد أن اتصالات مكثفة تجري بين الجامعة والفريق الهولندي من أجل ثنيهم عن هذا القرار.
كما يهدد تعليق الرحلات الجوية مع الدول الأوروبية، التحاق بعض اللاعبين في الوقت المناسب، خاصة في حال تمديده إلى ما بعد السابع من مارس الحالي، والذي يشمل كل من هولندا وبلجيكا وألمانيا وإيطاليا وإنجلترا وبعض الدول الأخرى،
ويستعد البوسني وحيد خليلوزيتش، مدب المنتخب الوطني، لإعداد قائمة اللاعبين الذين سيوجه لهم الدعوة من أجل المشاركة في المعسكر التدريبي المغلق استعدادا لمواجهة منتخبي موريتانيا وبوروندي، لحساب الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس أمم أفريقيا التي ستحتضنها الكاميرون العام المقبل.
قد يهمك ايضا