الدار البيضاء - محمد إبراهيم
كشف مدير مدرسة رحال لكرة القدم، هشام روك، أن القانون الجديد للمدربين الذي أصدرته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، سيشجع على البقاء للأصلح، وسيدفع الجميع للاجتهاد حتى يتم تصنيف المدربين القادرين على تدريب القسم الأول وأيضًا الذين لن يتجاوزا القسم الثاني، مشيرًا لأن الضرورة باتت تفرض إعادة هيكلة المشهد، وإن كل طرف يتحمل مسؤوليته لأن فوق أعناقنا مسؤولية تطوير الكرة المغربية وإذا استمر عبث تنقلات المدربين بهذه الطريقة وتعسفات المسيرين على اللاعبين والمدربين فلن يتطور المشهد الكروي.
وأوضح روك أن العقود التي يجب أن تبرم مابين الأندية والمدربين يجب أن تحدد فيها الأهداف بدقة واضحة حول رغبة النادي، هل اللعب على التتويج أم تنشيط البطولة أو تفادي النزول للقسم التاني، حتى يظهر دور المدرب وحدود مسؤوليته، وأين يبدأ دور وأين ينتهي؟، وأن توفر له جميع وسائل الاشتغال لا يجب أن يظل دوره "إطفائيًا" يهدد الاحتقان ما بين الرئيس واللاعبين حول مستحقاتهم المالية وعندما تتراجع النتائج يتحمل المسؤولية لوحده.