الرباط - المغرب اليوم
أضاع إشبيلية نقاط ثمينة خارج أرضه، حين فرّط في تقدّمه بهدف مبكّر في الشوط الأول، ليتأخر في دقائق الشوط الثاني ويخسر مواجهة أتلتيك بلباو بهدفين لهدف، في المباراة التي أقيمت على أرضية ملعب سان ماميس، لحساب الجولة الثامنة من الدوري الإسباني. وشهدت المباراة مشاركة الثنائي المغربي، ياسين بونو ويوسف النصيري، منذ البداية، في حين ظل مواطنهما، منير الحدادي، على مقاعد البدلاء.
وتمكن النصيري من إحراز هدف السبق لصالح إشبيلية في الدقيقة الـ9، وهو هدفه الثاني في الليغا هذا الموسم.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بتقدّم الضيوف (0-1)، ثم عادوا للعب بنفس الأسلوب في الشوط الثاني أملًا في الحفاظ على النتيجة. هذا وكان بمقدور المهاجم المغربي إضافة هدف آخر على الأقل، لكنه لم يكن موفقًا في معظم المحاولات التي أتيحت له أمام مرمى الفريق الباسكي، قبل أن يتم استبداله من طرف المدرب في الدقيقة 63.
ثم نجح أتلتيك بلباو في استغلال الأخطاء الدفاعية لإشبيلية، حيث تمكن من تعديل النتيجة عن طريق مونياين في الدقيقة 76، ثم قلب النتيجة لصالحه بإضافة ثاني أهدافه عن طريق سانسيت في الدقيقة 86. ولم يقوَ إشبيلية على تدارك الموقف في الدقائق الأخيرة، لتنتهي المباراة بهزيمة رفاق بونو بهدفين لهدف، وهي الهزيمة الثالثة لهم على التوالي في الدوري الإسباني، واحتلالهم للمركز الـ14 بـ 7 نقاط.
قد يهمك أيضَا :
خليلوزيتش يطوي صفحة خلافه مع أمين حارث
المدرب البوسني يخص بعض اللاعبين بتصريحاته وينهي خلافه مع أمين حارث