الرباط _ المغرب اليوم
بات ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي في الرباط جاهزا لاحتضان المنتخب الوطني في المباراتين الإعداديتين، اللتين تجمعهما بمنتخب السنغال ومنتخب الكونغو الديمقراطية في تاسع و13 أكتوبر المقبل، تحضيرا للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا بالكامرون 2022. واضطرت وزارة الشباب والرياضة بتنسيق مع الجامعة إلى إغلاق الملعب قبل أسبوعين، من أجل إصلاح الإنارة وبعض مرافقه، حتى يتسنى له احتضان مباراتي الأسود ليلا، كما استغلت وكالة التجهزات العامة وشركة “فالتيك” فرصة هذا الإغلاق، من أجل القيام بعملية زرع عشب خاص بفصل الشتاء ويقاوم البرودة. وعلمت “الصباح”، أن الجامعة أوصت المشرفين على تدبير المجمع بتخفيف ضغط المباريات على الملعب، حتى يكون جاهزا، لاحتضان مباراتي الأسود ونصف
نهائي ونهائي كأس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم “كاف” في 19 و20 و26 أكتوبر المقبل. وأكد مصدر مسؤول، فضل عدم ذكر اسمه، أن هناك توصيات بعدم برمجة أكبر عدد من المباريات على أرضية ملعب الرباط، حتى يحافظ على جودة أرضيته، خصوصا أنه يستقبل خمس مباريات دولية في شهر واحد، ناهيك عن حصص التداريب. من ناحية ثانية، ستشرع وكالة التجهيزات العامة وشركة “فالتيك” في إصلاح العديد من الملاعب، خلال الأسبوع المقبل، إذ ينتظر إغلاق بعضها، بعد ضمان فرقها المحلية البقاء بالقسم الثاني، كما هو الحال بالنسبة إلى الملعب البلدي في القنيطرة. وتهم هذه الإصلاحات إزالة العشب الضار والتقليل منه، وزرع آخر بدله يقاوم فصل الشتاء، ضمن البرنامج السنوي، الذي تروم به شركة الصيانة الحفاظ على جودة أرضية
الملاعب، على غرار ما هو معمول به لدى العديد من ملاعب أوربا. وكشفت مصادر مطلعة، أن هذه العملية يفترض القيام بها في 12 أكتوبر المقبل، أي مباشرة بعد نهاية البطولة بقسميها الأول والثاني، مشيرة إلى أن أعمال صيانة ملاعب كرة القدم في المغرب لم تتوقف خلال فترة تعليق الأنشطة الرياضية، بسبب جائحة كورونا، أو بعد استئنافها في يوليوز الماضي، من خلال المتابعة المستمرة للوكالة الوطنية والتجهيزات العامة، فضلا عن “العمل الجيد”، الذي ما فتئت تقدمه شركة “فالتيك”، سواء بملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط، أو غيره. وباتت الأندية ملزمة بالانخراط الفعلي في تطبيق البروتوكول المعتمد، حفاظا على جودة الملاعب.
قد يهمك ايضا