الرباط - المغرب اليوم
في خبر يحتاج منا فعلا لتحري دقيق، لكنه من مصدر خاص وخاص جدا داخل جهاز «الكاف» وتأكيدا لسبق أوردناه مع بداية الجائحة بشأن «الدربكة» التي يعيشها أحمد أحمد جراء كل الذي حدث ويحدث وسيحدث معه على مستوى برمجة ما تبقي من المسابقات التي تهم الأندية والمنتخبات. ما علمناه والعهدة على الراوي وهو من مطبخ "الكاف"، أن الموسم الحالي لن يشهد أي أجندة تتعلق بالمنتخبات، وسيمضي أشبال وحيد خاليلودزيتش موسما أبيض في عز سواد مخلفات الجائحة.
وسيتم ترحيل باقي مباريات تصفيات «الكان» تحديدا وأولى مباريات تصفيات كأس العالم لمواعيد تنطلق بأول تواريخ الفيفا للعام المقبل إن شاء الله. ويضيف مصدرنا: «في تصفيات كأس العالم الوضع أكثر تعقيدا، فمنافسا المغرب مثلا، غينيا الإستوائية والسودان، من دون ملاعب بعد قرار «الكاف» منعهما من الإستقبال في الملاعب التي اقترحاها لعدم مطابقتهما معايير وشروط السلامة المنصوص عليها، وبالتالي يجهل أين سيلعبان مبارياتهما؟ وأيضا يجهل إن كانت البلدان التي سيقترحانها بديلة، قادرة على فتح رحلاتها الجوية قريبا؟».
ولأن النتائج ترتبط بمسبباتها، فإن عدم إجراء الجولات الأربع المتبقية من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2021، يعني تأجيلا تلقائيا لهذه المسابقة، التي اختار لها أحمد أحمد العودة لتوقيتها الشتوي بعدما لعبت صيفا في مصر. وبحسب ما بلغ "المنتخب" من مراسلنا الخاص، فإن «الكان» سيرحل صوب نونبر 2021 أو يناير 2022 على اعتبار استحالة إقامته الصيف المقبل لتزامن الفصل مع كأس أوروبا للأمم وكوبا أمريكا وخاصة الألعاب الأولمبية بطوكيو ويا لها من ورطة حقيقية للكاف.
ويكاد أحمد أحمد لا ينام تقريبا رفقة اللجنة المنكبة على إيجاد حل لهذه المعضلة، طالما أنه حسم مواعيد نصف نهائي ونهائي عصبة الأبطال والكونفدرالية، شهر شتنبر المقبل إن شاء الله ويحاول التباحث مع جياني إينفانتينو لوساطة الفيفا مع أندية أوروبا لتسريح المحترفين الأفارقة لمنتخباتهم خارج تواريخ الفيفا العام المقبل كي تستفيد منهم؟
قد يهمك ايضا:
الكونفدرالية الأفريقية تتخد قرارها بشأن عصبة الأبطال وكأس الكاف