الرباط -المغرب اليوم
قليل من اللاعبين المغاربة الذين أنجبتهم هولندا، هم من قدموا أوراق اعتمادهم في مشاركاتهم الأولى مع الفريق الوطني، ومنحوا للجمهور المغربي ومضة الأمل ليعقد عليهم الآمال والإنتظارات الكبرى، ليحملوا المشعل ويزأروا بالعرين لسنوات وسنوات.لكن الكثير من هؤلاء أخلف الموعد ولم يكن عند حسن ظن من تفاءل خيرا به، والسبب سقوطه ضحية العناد وتفضيله مصالحه الشخصية وسوء مساره الإحترافي مع الأندية، مع استسلام كبير للإغراءات المالية.
منير الحمداوي، أسامة السعيدي، زكرياء لبيض، إسماعيل العيساتي، يونس مختار، أنور كالي، ومؤخرا عدنان تيغادويني وميمون ماحي ..ضحوا بالدولية مبكرا وخانهم حسن الإختيار ليقوموا بأسوأ قرار، ومنهم من لم يقاوم المال وإختار المنفى وإنتحر كرويا، ليختفي عن الأنظار فجأة ويصبح ذكرى عابرة دون بصمة.
وقد يهمك ايضا: