الرباط - المغرب اليوم
تستعد "الليغا" الاسبانية إلى الدوران من جديد كرابع بطولة أوروبية بعد ألمانيا والبرتغال واليونان، وسيكون الرباعي المغربي يوسف النصيري وياسين بونو في تشكيل إشبيلية وزهير فضال ومحمد مزيان على موعد قوي في الديربي الأندلسي المزمع انطلاقته الخميس 11 يونيو الجاري، وهو الديربي الذي ظل مسيطرا على تاريخ جنوب الكرة الإسبانية بنتائج متباينة وذات حساسية مؤثرة من الجانبين وحتى على جماهيرهما، إلا أن جديد هذا الديربي يحمل أسلحة من نوع خاص لدى مدرب إشبيلية لوبيتيكي ومدرب بتيس روبي من أجل استخدامها في قمة الديربي, ويظهر الدولي المغربي يوسف النصيري أحد أهم الرصاصات التي يضعها المدرب في الإعتبار مثلما يعتبر نادي بتيس من بين ضحايا النصيري المفضلين.
وبالعودة إلى أرقام المهاجم المغربي وسجله القاسي على بتيس، فقد سجل أربعة أهداف بمرمى بتيس، أولاها عندما كان مع مالقا في موسم 2017 ــ 2018، بعد أن سجل الهدف الوحيد لفريقه والذي خسر أمام بتيس بهدفين لواحد، بطريقة رائعة استخدم فيها السرعة والقوة والتسديدة المركزة، وثانيها بعد عام، تقمص دور المدمر بألوان ليغانيس وعاقب بيتيس مجددا في شهر يبراير بهاتريك رائع غزا فيه شوارع دفاعه تاركا ذكريات سيئة بالأندلس.
واليوم يعود النصيري بقميص أسمى وأغلى على مستوى صدارة الليغا من قيمة إشبيلية، وتزداد النوايا أكثر جرأة لدى النصيري في ديربي لن يسمع فيه هتاف أنصار لهدم معنويات اللاعب المغربي في إطار حدث بلا جمهور لدواعي تفشي وباء كورونا، وسيكون على النصيري أن يحمل نفس العبء والقساوة على بتيس في قمة يريدها لوبيتيغي حسما للحفاظ على موقعه كثالث الليغا، ومن جهة أخرى يعرف مدرب بتيس أن النصيري واحد من الاسلحة المطروحة في سياق التعامل معه من خلال فرض الحراسة اللصيقة عليه وتشديد المراقبة عليه إنطلاقا من متوسط الدفاع بواسطة بارطرا والبرازيلي سيدني وهما من أوقفا زحف الريال في آخر مباراة.
ويُذكر أن النصيري وقع لإشبيلية حتى الآن أربعة أهداف من ثمان مباريات، ثلاث منها بالليغا وهدف بعصبة أوروبا ليغ.
قد يهمك ايضا