الرباط - إبراهيم المرابط
تعرض الدولي المغربي المهدي بنعطية لوابل من الشتائم والتعليقات العنصرية على مواقع التواصل الاجتماعي بعد احتفاله بالتسجيل في مرمى فريقه السابق روما ، في المباراة التي انتهت بفوز فريقه الجاري يوفنتوس بهدف وحيد ،السبت الماضي .
وصب جمهور الذئاب العاصمة الايطالية، جام غضبهم على قائد المنتخب المغربي، ووصفوه بأبشع الالفظ، اذ تعرض لشتائم عنصرية من طرف بعض مشجعي روما ، حيث
وصفوه بـ "ماروكينو دي مي..." ، وهو الكلام الذي سبق لبنعطية أن تلقاه في السنة الماضية كذلك على المباشر اثناء تحدثه إلى القناة العمومية راي.
و قام بنعطية بالرد على صاحب هذا التعليق العنصري من نفس معجم السب والقذف واصفًا إياه بـ"مي..." الحقيقي.
وتتسم العلاقة بين بنعطية وأنصار روما بالتشنج، منذ رحيله عن فريق العاصمة، الذي تألق معه، حيث رحل لمادي بايارن ميونخ الألماني، إذ اغتنمت جماهير روما الإيطالي، لقاء جمع بين الناديين الالماني والايطالي في العام 2014، لتسيء إلى الدولي المغربي المهدي بنعطية، لدى وصوله إلى الفندق لخوض مباراة عن دوري أبطال أوروبا، إذ أن جماهير فريق العاصمة على بنعطية أمام فندق الإقامة، واستقبلته بالصفير، وترديد شعارات معادية له، قبل أن يتدخل أحد أفراد الأمن الخاص، لاصطحابه إلى بهو الفندق.