واصل إشبيلية تفوقه في بطولة الدوري الأوروبي، بحصد اللقب السادس في تاريخه على حساب إنتر ميلان الإيطالي بالفوز عليه بنتيجة (3-2)، في المباراة النهائية التي أقيمت اليوم الجمعة بمدينة كولن الألمانية.

ودخل أنطونيو كونتي المدير الفني لإنتر ميلان المباراة بطريقة (3-5-2) بوجود الثنائي القوي لاوتارو مارتينيز ولوكاكو، بينما جولين لوبيتيجي المدير الفني لإشبيلية دخل بطريقة (4-3-3) بوجود دي يونج مهاجم صريح وعلى الطرفين سوسو وأوكامبوس.
 
أزمة مُعتادة
لوبيتيجي يعتمد على الدفاع المتقدم، مما يترك مساحة كبيرة في مناطقه الدفاعية، وأمام ثنائي سريع مثل لوكاكو ولاوتارو مارتينيز فأي هفوة دفاعية تكون مُكلفة.
وبالفعل في بداية المباراة، انطلق لوكاكو بالكرة وفشل البرازيلي دييجو كارلوس في إيقافه ليرتكب خطأ معه في منطقة الجزاء، ويُكلف الفريق الأندلسي ركلة جزاء للمباراة الثالثة على التوالي، ويستقبل الفريق هدفًا مُبكرًا، لكن يُحسب للوبيتيجي ولاعبيه عدم التأثر بالهدف المُبكر، واستمرار الضغط والتقدم الذي نجم عن تسجيل هدفين قلبا الطاولة على النيراتزوري.

سلاح فعّال
مثلت الكرات الرأسية سلاحا فعالا للفريقين وخصوصًا في الشوط الأول، حيث سجل إشبيلية هدفين عبر لوك دي يونج، أحدهما من كرة عرضية والأخرى ثابتة.
ويُحسب للمدرب لوبيتيجي الدفع بالهولندي دي يونج أساسيًا بدلا من المغربي يوسف النصيري، حيث شارك في آخر 3 مباريات كبديل.
أيضًا استغل إنتر ميلان سلاح الكرات الثابتة، وسجل جودين الهدف الثاني لإنتر ميلان، والذي نجح في الهروب من الرقابة الدفاعية.
 
نقطة التحول
مثل المغربي ياسين بونو حارس مرمى إشبيلية نقطة التحول في المباراة، بتصديه لانفراد من لوكاكو كان سببًا رئيسيا في تغيير مسار اللقب.
وبعد هذا التصدي كان إنقاذ كوندي مدافع الفريق الأندلسي كرة من على خط المرمى، بمثابة إصرار واضح لإشبيلية على حصد اللقب، وسجل لوكاكو هدف بالخطأ في مرماه.
ولم تنجح الخيارات البديلة لأنطونيو كونتي في الدقائق الأخيرة في تعديل النتيجة، حيث أشرك إريكسن وأليكسيس سانشيز وموزيس دون أي إيجابية.
وعلى الجانب الآخر، لوبيتيجي نجح في التعامل بحكمة مع إرهاق لاعبيه وإصابة دييجو كارلوس، وحافظ على التقدم في النتيجة وحقق اللقب.

وقد يهمك ايضا:

بارتوميو يؤكد أن ميسي يريد الاعتزال في برشلونة وهو أساس مشروع كومان

تقارير تؤكّد أن ميسي قطع إجازته الصيفية للاجتماع بمدرب برشلونة الجديد كومان