الرباط _ المغرب اليوم
نجحت 6 أجيال في صناعة تاريخ نادي المريخ السوداني، الذي تأسس عام 1927. وكاد يكون هناك تلاحم بين تلك الأجيال، حيث سلم كل منها راية النادي للجيل الذي يليه. ويعد جيل الستينات الفريق الذي وضع الأرضية الصلبة، التي تحققت بعدها النجحات القارية والإقليمية. وهو أول جيل هزم الند التقليدي الهلال 8 مرات على التوالي، ما بين ودي ورسمي، في الفترة من مارس/آذار 1962 إلى فبراير/شباط 1963. وكان النجم الأبرز في تلك المباريات إبراهومة، الذي كان أفضل صانع ألعاب في السودان، إلى جانب المهاجم ماجد أبو جنزير، الذي أحرز 10 أهداف في المواجهات الـ8.ىوالجيل الثاني بالمريخ الذي يذكره تاريخ النادي كمعجزة، هو الذي حقق لقب الدوري مرتين على التوالي، دون هزيمة إطلاقا.
وكان ذلك دوري المستوى الأول بالعاصمة الخرطوم، والذي كان يماثل الدوري الممتاز اليوم. وفي موسم 1971-1972 حقق فريق المريخ لقب الدوري، دون أي هزيمة أو تعادل، ثم توج في موسم 1972-1973 باللقب، دون خسارة وبتعادل واحد فقط.الجيل الذهب يويعتبر الجيل الذهبي، والأعظم في تاريخ المريخ حتى اليوم، هو الذي حقق أول لقبين إقليميا وقاريا في تاريخ الأندية السودانية، وهما لقب بطولة أندية سيكافا في 1986 بتنزانيا، وكأس الكؤوس الإفريقية 1989.
كما حقق جيل المريخ الذي كان يقوده خالد أحمد المصطفى، في 1994 بالخرطوم، بطولة كأس سيكافا للأندية.بينما أحرز جيل آخر لقب ذات البطولة في رواندا، عام 2014، وقاد الفريق حينها أحمد الباشا وبلة جابر رمضان عجب وعلاء الدين يوسف وراجي.ويعد جيل فيصل العجب الأفضل في الألفية الجديدة، بقيادته الفريق لنهائي كأس الكونفيدرالية الإفريقية، أمام الصفاقسي التونسي، في 2007.ويعتبر هذا ثاني أعظم جيل في تاريخ المريخ، لأنه لعب نهائيا قاريا، بعد جيل 1989.
قد يهمك ايضا
"فيصل العجب" جماهيرية مطلقة وألقاب في المريخ السوداني
المريخ السوداني يبيع تذاكر مباراة افتراضية لمواجهة فيروس "كورونا"