الرياض ـ أ.ف.ب
يتجدد الصراع بين الهلال حامل اللقب والأهلي غداً الجمعة، عندما يلتقيان على إستاد الملك فهد الدولي بالرياض، في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم.
وتأتي هذه المواجهة المرتقبة بعد 5 أيام من مواجهتهما في الدوري، والتي نجح من خلالها الأهلي في قلب الطاولة على ضيفه الهلال وتغلب عليه 3-1، وحسم لقب الدوري لصالحه بعد 32 عاماً من الغياب.
ويسعى الهلال إلى الثأر من منافسه وإقصائه من المسابقة لتعكير أجوائه الاحتفالية، بعد فوزه بلقب الدوري، وفي نفس الوقت التمسك بأمل التتويج باللقب الثالث هذا العام، بعد بطولة السوبر وكأس ولي العهد، فيما يتطلع الأهلي الذي تذوق طعم لقب الدوري بعد معاناة طويلة إلى تأكيد أفضليته على مضيفه، وإقصائه من البطولة الثانية على التوالي، والبحث عن لقب جديد لاسيما وأنه صاحب الرقم القياسي في هذه المسابقة.
ونظراً للواقع الفني للفريقين، فإن الكفة تعتبر متكافئة، ولكن الاعداد النفسي سيكون له دور كبير في حسم المباراة لأي منهما.
وتأهل الهلال لهذا الدور بعد فوزه الصعب على النهضة (درجة أولى) 2-1 في الدور الأول، والنجوم (درجة أولى) 2-0 في دوري الـ16 النهائي، المجزّل (درجة أولى) 4-1 في ربع النهائي.
واوضح مدافع الهلال محمد جحفلي أن فريقه سيواجه الأهلي بكل قوة للمنافسة على التأهل، وتعويض الخسارة التي تعرض لها الأسبوع الماضي في الدوري واللعب على النهائي.
في المقابل، تأهل الأهلي إثر فوزه على الطائي 3-0 في الدور الأول، وضمك 2-1 في دور الـ16 النهائي، قبل أن يتجاوز عقبة الرائد 3-1 في ربع النهائي.
وأبدى نائب رئيس النادي الأهلي عبدالله بترجي تفاؤله بتواصل الأفراح الأهلاوية، بتأهل الفريق لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين على حساب نظيره الهلال، مرجعاً تفاؤله إلى ما لمسه من ارتفاع في الروح المعنوية لدى اللاعبين.
وأكد لاعب الوسط وليد باخشوين أن تحضيرات فريقه للمباراة أكثر من جيدة، وأنهم كلاعبين يتمتعون بروح معنوية عالية، ولديهم تفاؤلاً كبيراً بأن تكون لهم كلمة مسموعة في المباراة.
وتوقع باخشوين أن تكون المباراة في قمة الإثارة، في ظل الرغبة المشتركة من الفريقين على الفوز، لا سيما وأن المباراة لا تقبل أنصاف الحلول.
وفي المباراة الأخرى في نصف النهائي، يبحث الاتحاد لانقاذ موسمه، عندما يستضيف النصر على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة السبت المقبل.
ويسعى الفريقان للتأهل للنهائي ومن ثم الفوز باللقب لتعويض موسمهما المخيب لآمال جماهيرهما، إذ حل الاتحاد في المركز الثالث في الدوري، بينما تراجع النصر بطل الدوري في الموسمين الماضيين للمركز الثامن.