الكويت - المغرب اليوم
أصدرت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عدداً من التوصيات الهامة في اجتماعها الأخير، برئاسة الصيني لين زيوتشوا، والتي سيتم تقديمها للمكتب التنفيذي خلال اجتماعه في الأول من ديسمبر في العاصمة الإماراتية أبوظبي، ومن ضمنها استحداث نظام جديد لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي اعتباراً من العام المقبل، وسياسة تحديد الملاعب المحايدة في جميع البطولات الآسيوية.
وأوصت اللجنة، باعتماد نظام جديد في كأس الاتحاد الآسيوي، ليتم تقسيم الفرق المشاركة على 5 مناطق جغرافية، ويبقى نظام المنافسة في منطقة غرب آسيا التي سيطرت على اللقب في السنوات الأخيرة دون تغيير، على أن يكون هناك نهائي لمنطقة غرب آسيا، ويتأهل الفائز لخوض نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، ويتنافس أبطال المناطق الجغرافية الأخرى الآسيان والوسط والجنوب والشرق، ضمن ملحق إقليمي، ويتأهل الفائز من هذا الملحق لخوض النهائي بمواجهة بطل منطقة غرب آسيا.
وتم وضع توصية بإقامة الدور النهائي اعتباراً من عام 2018 مرة في الشرق ومرة في الغرب، ويساهم النظام الجديد في البطولة على مساعدة فرق الاتحادات الوطنية الأقل تصنيفاً من أجل المشاركة وخوض المنافسات على المستوى القاري، بما يتوافق مع إطار الرؤية والمهمة في الاتحاد الآسيوي للكرة، للارتقاء بمستويات المنافسة وتحقيق التطوير في الاتحادات الوطنية الأعضاء.
واختارت اللجنة الصين لاستضافة بطولة آسيا تحت 23 عاماً 2018، والتي ستقام على 4 ملاعب في 4 مدن، وهي كونشان وتشانجشو وجيانجوين وتشانجزو، ويعمل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مع اللجنة المحلية المنظمة من أجل الترتيبات النهائية.
ورأت اللجنة أن المنتخب الكويتي غير مؤهل حالياً للمشاركة في الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا 2019، وبعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم، إيقاف الاتحاد الكويتي للعبة بتاريخ 16 أكتوبر 2015، ومنعه من المشاركة في أي فعاليات لكرة القدم، وذلك رغم مشاركة منتخب الكويت في التصفيات الأولية، وتأهله إلى تصفيات كأس آسيا 2019، بعدما حصل على المركز الثالث في المجموعة السابعة، مع العلم أن التصفيات تقام بنظام مباريات ذهاب وإياب خلال الفترة من 28 مارس 2017، ولغاية 27 مارس 2018.
وأوصت لجنة المسابقات، بأنه من الضروري، كما كان الحال في بطولة آسيا لكرة الصالات، وبطولة آسيا تحت 16 عاماً 2016، تحديد موقف نهائي حول مشاركة الكويت قبل شهر على الأقل من موعد قرعة الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا 2019، والتي تقام في 18 يناير 2017، واتفقت اللجنة على أنه في حالة استمرار إيقاف الكويت حتى 18 ديسمبر 2016، فإن المنتخب الكويتي سيكون غير مؤهل للمشاركة في الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا 2019.
وأوصت اللجنة، بأنه على الاتحادات الوطنية المعنية، أن تقوم باختيار ملعب محايد قبل 3 أشهر على الأقل من موعد المباراة، وأن يتم تقديم كافة الوثائق المطلوبة قبل شهرين على الأقل من موعد المباراة، وأوضحت أن تلك التوصية سببها، التحديات التي تواجهها بعض الاتحادات الوطنية الأعضاء، بما يتوجب نقل العديد من المباريات البيتية لفرق هذه الاتحادات إلى ملاعب محايدة، وهو الأمر شكل تحديات كبيرة نتيجة التأخر من قبل الاتحادات في إعلان أماكن الملاعب حتى وقت متأخر، وإخفاقها في الحصول على الضمانات الأمنية، وعدم قدرتها على الحصول على تصاريح الدخول المطلوبة.
وأشارت اللجنة إلى أنه في حالة الإخفاق في الالتزام بهذه المواعيد النهائية، فإنه سيتم تلقائياً منح حق استضافة المباراة للفريق المقابل، ولكن على الجانب الفني مثل احتساب الأهداف المسجلة خارج الملعب، فإنه سيتم الالتزام بتحديد وضع كل فريق حسب برنامج المباريات الأصلي، وسوف يقوم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم باتخاذ القرار حول الجوانب المالية لهذا الأمر في كل مباراة على حدا.
كما بحثت اللجنة في نظام تسجيل اللاعبين الأجانب في بطولات الأندية الآسيوية، والمعروف باسم (قاعدة 3+1)، والتي تسمح للأندية بتسجيل ثلاثة لاعبين غير آسيويين ولاعب آسيوي، ضمن بطولات الأندية الآسيوية، والتي تم استحداثها منذ عام 2009، بهدف تطوير اللاعبين الآسيويين وتشجيع الأندية الآسيوية على التعاقد مع لاعبين من قارة آسيا، ودعمت اللجنة الاستمرار في تطبيق قاعدة 3+1، وسوف يتم عقد المزيد من الاجتماعات وورش العمل مع الاتحادات الوطنية والأندية وروابط الدوري من أجل استطلاع آراءها، وسوف يأخذ النقاش بعين الاعتبار عدد اللاعبين الأجانب الذين يتم تسجيلهم، مع الإبقاء على تسجيل 3+1 لاعب في قائمة الفريق لكل مباراة، لأن هذا الأمر سيساعد الفرق الآسيوية عند المشاركة في البطولات على المستوى العالمي، كما سيتم النظر في تطوير معايير تسجيل اللاعبين المجنسين، وسوف تقوم إدارة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بتقديم تقرير للجنة حول النتائج التي يتم التوصل إليها في الاجتماع المقبل.
وأوصت لجنة المسابقات، أن يقوم الاتحاد الآسيوي للكرة، بالاعتماد الكامل على أداء الأندية في التصنيف المستقبلي الخاص بالمشاركة ببطولات الأندية القارية، لأنه في الوقت الحالي، يعتمد التصنيف على نسبة 70% على أداء الأندية، و30% على تصنيف ونتائج المنتخبات الوطنية، وسوف يتم تطبيق فترة انتقالية حتى عام 2021، وبعد ذلك سيتم الاعتماد بنسبة 100% على أداء الأندية، وتم التوصية أن يعتمد التصنيف في هذه المرحلة الانتقالية عامي 2019 و2020 على نسبة 90% من أداء الأندية و10% على نتائج المنتخب الوطني، وتسمح الفترة الانتقالية للاتحادات الوطنية الأقل تصنيفاً، بالحصول على نقاط من أجل المشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي، وسيصبح اسم التصنيف في المستقبل، تصنيف الاتحاد الآسيوي لمسابقات الأندية.