الجزائر - المغرب اليوم
أضر فيروس كورونا بالعديد من مصالح الأندية والاتحادات بعدما ضرب النشاط الرياضي في مقتل، وتعطلت بسببه جميع المسابقات المحلية والقارية والأولمبية لأجل غير مسمى، لحين السيطرة على تفشي الفيروس اللعين.لكن في المقابل، هناك آخرون استفادوا من توقف المنافسات في فرنسا منذ منتصف مارس/ آذار الماضي، حيث أعاد هذا التوقف لهم الحياة بشأن إمكانية استكمال الموسم مع أنديتهم حال امتد طوال أشهر الصيف.
يستعرض في هذا التقرير أبرز اللاعبين الذين انتهى موسمهم مع أنديتهم بسبب إصابات عنيفة، وبدا لهم بارقة الأمل مجددا في الظهور مع أنديتهم بالموسم الجاري.يعاني فريق أولمبيك ليون بقيادة مديره الفني رودي جارسيا من نقص عددي شديد في ظل إصابة ثلاثة من لاعبيه بقطع في الرباط الصليبي، هما ممفيس ديباي وجيف رينيه أديليد في مباراة واحدة منتصف ديسمبر الماضي، ولحق بهما المدافع الشاب عمر سوليه في أوائل يناير.
وقد أكد الجهاز الطبي لنادي ليون، أنه حال استئناف الموسم الجاري، فإن اللاعبين الثلاثة من المتوقع جاهزيتهم للمشاركة في المباريات اعتبارا من 15 يونيو المقبل.لحق شبح "الرباط الصليبي" أيضا بعدة لاعبين آخرين بين أندية الليج وان، ينتظرون استكمال منافسات الموسم الجاري بفارغ الصبر، ليعودوا مجددا لتمثيل أنديتهم مثل كيفن بوكيه لاعب سانت إيتيان الذي أصيب في أكتوبر الماضي وقبله جاكوب يوهانسون لاعب وسط رين في منتصف سبتمبر.
وتتشابه حالة التركي يوسف يازيجي لاعب فريق ليل مع ثلاثي أولمبيك ليون حيث أصيب بالرباط الصليبي في ديسمبر، بينما أصيب كليمون ديبريس مهاجم أولمبيك نيم في يناير، وألفريد جوميز حارس مرمى ديجون في أوائل فبراير الماضي.وقبل توقف المنافسات بسبب كورونا، كان نيكولاس كوزا مدافع مونبيلييه قطع شوطا كبيرا في التعافي من إصابته في الرباط الصليبي، بينما تبدو فرص المدافع البرازيلي بابلو لاعب بوردو صعبة كثيرا في الظهور مجددا هذا الموسم، بعدما ضربته الإصابة اللعينة في الأول من مارس.أما النجم الجزائري، يوسف عطال، ظهير أيمن نيس، فقد أجرى عملية جراحية في الركبة أوائل شهر ديسمبر الماضي، وكان متوقع عودته بعد خمسة أشهر، لذا يعد عطال أيضا من أبرز المستفيدين من توقف "كورونا" حال قرر المسؤولون استكمال منافسات الموسم الجاري في وقت لاحق.
وقد يهمك ايضا: