ابوظبي _المغرب اليوم
كشف وليد حسين لاعب فريق شباب الأهلي الإماراتي لكرة القدم أن إدارة النادي لم تفاوضه لتجديد عقده، وأنه لم يتلق أي اتصال من مسؤولي النادي للتفاوض رغم أن عقده ينتهي 30 يونيو الجاري.وأبدى اللاعب دهشته من طريقة تعامل الإدارة معه، رغم تأكيده أكثر من مرة عن رغبته في مواصلة مسيرته مع فريقه، ونفى اللاعب ما تردد أن الخلاف حول الأمور المادية وراء فشل مفاوضات التجديد.وقال حسين في تصريحات نشرتها صحيفة "الاتحاد الإماراتية" على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين :"سمعت ما تردد عن وجود خلاف مادي بيني وبين الإدارة ، ولكن الحقيقة أنني لم أجتمع مع أي مسؤول في النادي، ولم أناقش
أمر التجديد. المبالغ المتداولة غير صحيحة؛ لأنني لست إنييستا حتى أطلب ستة ملايين درهم مثلما يروج البعض". وأضاف حسين لاعب ارتكاز فريق شباب الأهلي :"منذ شهرين، لا يوجد أي تواصل من إدارة النادي سواء معي أو مع وكيل أعمالي، رغم أنني تلقيت عروضا جدية منذ يناير الماضي، وكان بإمكاني التوقيع مع الفريق الذي أختاره".وأكد حسين أنه منح إدارة نادي شباب الأهلي فترة كافية لتحديد موقفها، ولكن الرسالة كانت واضحة ، وهي عدم وجود رغبة حقيقية لدى مسؤولي النادي لتجديد عقدي، وذلك لأسباب لا أعرفها.وأوضح أنه سيحسم مصيره هذا الأسبوع خاصة وأنه لاعب محترف ، ولن يترك الأمور للصدفة ،
ويتعين عليه أن يخطط بدقة لمستقبله الكروي، خاصة وأنه يملك طموحات كبرى سواء على مستوى النادي أو مع المنتخب الوطني، ويسعى لتطوير مستواه وتقديم الأفضل، وفرض نفسه بين نجوم اللعبة. وكشف حسين أنه يملك ثلاثة عروض جدية من أندية كبرى بدوري الخليج العربي، معتبرا أن الانضمام إلى أي فريق منهم يضمن له النجاح ومواصلة مشواره الكروي في أفضل الظروف.وأشار إلى أن أي لاعب يلعب في شباب الأهلي، من الطبيعي أن يكون مطلوبا من الفرق الأخرى، لأن فريق شباب الأهلي يضم أفضل النجوم المواطنين. وختم وليد حسين كلامه بأنه أحد أبناء "قلعة الفرسان"، وتربطه علاقة احترام وتقدير مع مسؤولي النادي والجماهير، ووجد كل الدعم والمساندة طوال السنوات الماضية، وتدرج في صفوف فرق النادي إلى أن أصبح لاعبا أساسيا بالفريق الأول، ونال شرف الانضمام إلى المنتخب الأول، مشددا على أن علاقته بناديه وجماهيره ستبقى قوية.
قد بهمك ايضا
"الأهلي" الإماراتي يفتتح البطولة بخسارة من باختاكور الأوزبكي