تونس _المغرب اليوم
أصدرت وزارة الداخلية التونسية، مساء أمس السبت، بيانا بشأن احتجاجات جماهير نادي الأفريقي، أمام مقر الاتحاد التونسي لكرة القدم، للمطالبة بالاستقالة الرسمية والفورية لرئيس الجمعية عبد السلام اليونسي، وقامت السلطات الأمنية ، بإيقاف 293 شخصا من جماهير النادي الأفريقي أغلبهم من الشباب، وذلك على خلفية المناوشات التي حدثت بينهم وبين رجال الأمن خلال تلك الوقفة. وجاء في بيان الوزارة: "نعلم أنه تم اليوم تسجيل تجمهر عدد كبير من جماهير النادي الأفريقي، أمام مقرّ وزارة شؤون الشباب والرياضة والمنشآت الرياضية المحيطة بها، للتعبير عن مطالب تهم فريقهم"، وزادت: "حاول عدد هام منهم اقتحام المنشأت المذكورة. وبمحاولة الوحدات الأمنية المتمركزة بالمكان الحيلولة دون ذلك، وتولت مجموعة كبيرة من هذه الجماهير الاعتداء على
الأعوان والإطارات الأمنية بالحجارة والمقذوفات، مما أسفر عن إصابة عدد منهم بإصابات متفاوتة الخطورة تم نقلهم على إثرها لتلقي العلاج". وشددت وزارة الداخلية: "استوجبت الوضعية التدخل، طبقا للتراتيب المعمول بها قانونا، للحفاظ على سلامة الوحدات الأمنية ومقر وزارة شؤون الشباب والرياضة والمنشآت الرياضية والممتلكات العامة والخاصة المتواجدة بمحيطها". وأتمت: "تم التنسيق مع النيابة العمومية وإحاطتها بتفاصيل وقائع هذا الاعتداء، حيث أذنت بفتح بحث عدلي لدى وحدات إدارة الشرطة العدلية.. هذا وتدعو وزارة الداخلية جماهير كل الفرق الرياضية إلى التحلي بالروح الرياضية، إبان التعبير عن مطالب تهم فرقهم وعدم اعتماد العنف في إبلاغها". وتتواجد عائلات الموقوفين، رغم قرار حظر التجوال المفروض في كامل البلاد التونسية، إلى حد ساعة متأخرة من الليلة، أمام مركز إيقاف الأحباء في انتظار إطلاق سراح أبنائهم، عملية إطلاق سراح الموقوفين بدأت بالقصّر بعد تحرير محاضر قبل تسليمهم لعائلاتهم، وسجل 16 محاميا ومحامية حضورهم للدفاع عن الموقوفين، كما حضر أيضا 3 من نواب الشعب للمطالبة بالإفراج عن جماهير الفريق.
قد يهمك ايضا