دبي ـ المغرب اليوم
أكد مهدي علي، مدرب المنتخب الإماراتي الأول لكرة القدم، أنه لم يغضب من الطرح الذي طالب بتغييره.
وقال في تصريحات تليفزيونية مع قناة "أبوظبي الرياضية"، مساء اليوم الإثنين: "لم أغضب من هذا الطرح، ولم أفكر في الانسحاب أو التخلي عن مهمتي، لأنني لا يمكن أن أهرب من المسؤولية، وتعودت على التحدي، بل هذا الطرح يعطيني دافع أكبر للتطوير والعمل حبا في خدمة الوطن، وليس الوجاهة أو الظهور في الإعلام".
وأضاف: "الفترات القصيرة لا تساعد على تجهيزات المنتخب بالمستوى المطلوب، والإنجازات التي تمت من عام 2008 وحتى الآن، كان العامل المشترك فيها، الفترة الكافية قبل البطولة لإعداد الفريق للظهور بالمستوى المطلوب".
وقال عن فترة التجمع الأخيرة قبل مباراتي منتخبي فلسطين والسعودية في تصفيات كأس العالم في روسيا 2018: "حسب البرنامج الموضوع، كان المفترض توقف دوري الخليج العربي الإماراتي للمحترفين، من يوم 11 مارس/آذار الماضي، لارتباطات النصر والجزيرة والعين بجولة في دوري أبطال آسيا إلى جانب ارتباط المنتخب الإماراتي بالتصفيات الآسيوية".
وأوضح: "وكان المفترض تجمع المنتخب من يوم 17 مارس/آذار، ولكن بحكم أن المنتخب فيه لاعبين لن يلعبوا ودياً من يوم 11 إلى 24 من الشهر نفسه، رأينا تجميع اللاعبين لخوض مباراة ودية لأن فترة التوقف طويلة ونحن مقبلين على مباراتين قويتين في ظرف 5 أيام".
وزاد: "شارك 11 لاعباً في أول أيام تدريبات المنتخب في 16 مارس/آذار الماضي، وأول تدريب فعلي استعداداً للقاء فلسطين بمشاركة 23 لاعباً، كان يوم 20 من الشهر نفسه، بسبب ارتباطات الأندية الآسيوية، ولم يشارك لاعبي العين والجزيرة والنصر في المباراة الودية أمام بنجلاديش، لأنهم لعبوا منذ أيام قليلة مع أنديتهم، ولكن لا يمكن أيضاً اللعب بدون احتياط، والاستعداد الفعلي لمباراة فلسطين، كان 4 أيام فقط".
وأضاف: "كما كان المنتخب يعاني من إصابة اللاعبين علي مبخوت وإسماعيل مطر، ومبخوت أكمل العلاج وشارك في تدريب كامل قبل المباراة بيومين، وأكد أنه جاهز فنياً، لكنه لم يكن جاهزاً بدنياً، والجهاز الطبي هو من يقرر مشاركته، مع الفحص الفني والبدني داخل الملعب، وكانت الاختبارات ايجابية، واللاعب في النهاية طبيب نفسه وهو من يأخذ القرار".
وعن توقفات الدوري التي ينسب تنفيذها طلباً لمهدي علي، قال الأخير: "لم أغير ولا يوم واحد مما تم الاتفاق عليه مع لجنة دوري المحترفين الإماراتية، ولا توقفات الدوري، وهناك توقفات ليست بسبب المنتخب".
وتابع: " في يناير/ كانون الثاني الماضي، توقف الدوري خلال مباراتنا مع أيسلندا، والتجمع وقتها، لم يكن متفق عليه وكان مفروض استمرار الدوري، وتم إيقاف المسابقة لرفض الأندية خوض مبارياتها بدون لاعبيها الأولمبيين، ورأينا أن توقف الدوري فرصة للعب مباراة ودية لأن آخر مباراة ودية لعبنها كانت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي".
ورداً على تساؤل عن تصريحاته بعد مباراة المنتخبين الإماراتي والسعودي، والتي اعتبرها البعض هجوماً على الأندية الإماراتية، قال مهدي علي: "لم أقلل من عمل الأندية، ولا يوجد مدرب منتخب يقول أن الأندية لم تقم بدورها".
واختتم: " سبق وشكرت الأندية في مناسبات كثيرة، والأندية دورها كبير، وهم شريك أساسي للمنتخب، ويبدو أن البعض فهم كلامي عقب لقاء السعودية بالخطأ، لأن اللاعبين يتدربون مع أنديتنهم ويكملون العمل مع المنتخب".