طرابلس (ليبيا) - المغرب اليوم
تألق عدد من اللاعبين الليبيين في عالم كرة القدم، وسار على نهجهم أبناؤهم، فانتزعوا الصرخات من الحناجر على خطى الآباء.ولعل أبرز الأسماء في هذا الصدد، المدافع الدولي صالح صولة، الذي نسج اسمه بأحرف من ذهب، سواء مع الأهلي طرابلس أو المنتخب الليبي.وأحرز صولة العديد من البطولات المحلية، كما وصل مع الأهلي طرابلس إلى نهائي كأس الكؤوس الإفريقية، عام 1984، واحتل وصافة كأس أمم إفريقيا مع منتخب ليبيا، عام 1982، واختير ضمن التشكيلة المثالية للبطولة.
وكان صولة قاب قوسين أو أدنى، من التأهل لكأس العالم 1986 مع فرسان المتوسط، لكن الهزيمة في آخر المشوار أمام المغرب بددت الحلم.
وعلى نهج الأب، سار الابن محمد صالح صولة، 26 عاما، فاللاعب الشاب نجح سريعا في ارتقاء سلم التألق، حيث توج مع الأهلي طرابلس بلقب الدوري الممتاز وكأس ليبيا، عام 2016.
وقدم صولة الصغير أداءً مميزًا مع الأهلي، وسجل عديد الأهداف الحاسمة، لينطلق خارج ليبيا، بدايةً مع من المحرق البحريني معارا لمدة موسم ونصف، حيث شارك بشكل أساسي مع الفريق، وتوج بثلاث بطولات، هي الدوري والسوبر والنخبة، وانتقل بعدها إلى الرفاعي البحريني، ليفوز معه بكأس السوبر المحلية، ولا زال يواصل مشواره المميز هناك.
قد يهمك أيضَا :
الاتحاد الأفريقي يُقرِّر إقامة نهائي العصبة وكأس "الكاف" في لقاء فاصل