الدار البيضاء : محمد خالد
كادت مشادة كلامية بين مدربين جزائريين لألعاب القوى، أن تنتهي بمأساة حقيقية بعد أن أشهر أحدهما ساطورا في وجه الآخر وهدده به أمام مجموعة من المدربين والرياضيين في مرآب السيارات الملحق بالمركب الرياضي "محمد بوضياف" في الجزائر.
وذكرت صحيفة "الشروق "الجزائرية أن المدرب سيد علي صابور، الذي يشرف حاليا على تدريب فريق ألعاب القوى لنادي "المجمع البترولي سونطراك" تعرض لاعتداء خطير من طرف المدرب ماهور باشا عبد الله.
ونقلت الصحيفة تصريحا للمدرب المعتدى عليه بأنه لازال تحت وقع صدمة التصرف الغريب الذي صدر من المدرب ماهور باشا، وأضاف أن أصل الخلاف بينهما يعود إلى تاريخ الأحد 12 تموز/يوليو بعد نهاية إحدى الحصص التدريبية التي أجراها رفقة عدد من الرياضيين.
وأكد صابور أنه "بعد نهاية الحصة التدريبية اليومية في حدود الساعة الواحدة والنصف صباحا من يوم الأحد 12 تموز/يوليو، كنت بصدد مغادرة الملعب رفقة الرياضيين، وجدت المدرب ماهور باشا بانتظاري ودون أي سبب بدأ يشتمني ويقول كلاما غير لائق قبل أن يتوجه إلى سيارته ويخرج منها ساطورا"، وأضاف أن الأمور كادت أن تكون أخطر لولا تدخل بعض المدربين والرياضيين الذين كانوا موجودين في عين المكان.
ورفض المدرب ماهور الكشف عن أسباب هذا الخلاف، كما رفض حسب ما أوردته الصحيفة المذكورة رفع دعوى قضائية ضد المعتدى عليه، فيما عبر صابور في الآن ذاته عن استيائه من الحادث، وطالب الأجهزة الرياضية بالتدخل واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المدرب ماهور باشا عبد الله.