الدار البيضاء - محمد إبراهيم
نفى رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم أحمد ولد يحيى، ما تناولته وسائل الإعلام بأن توقيف مباراة "السوبر" في ملعب "نواذيبو" السبت الماضي قبل نهايتها كان بقرار من الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وأضاف ولد يحيى، في ندوة صحافية عقدها مساء أمس الأربعاء في مقر الجامعة برفقة وزيرة الشباب والرياضة كمبه با ورئيسي الناديين المعنيين "تفرق زينة" و"لكصر"، أن وسائل إعلام دولية شهيرة بدأت حملة شاملة لتشويه كرة القدم الموريتانية في وقت تسجل فيه نتائج مشرفة على الصعيدين الأفريقي والدولي.
وتداولت وسائل إعلام عالمية ومواقع التواصل الاجتماعي، أنباء بان الرئيس الموريتاني أنهى مباراة السوبر بين البطل "تفرغ زينة" وحامل الكأس "لكصر" في الدقيقة 65 واللجوء إلى الضربات الترجيحية بسبب التزامات كثيرة في نفس اليوم لمناسبة الاحتفالات بذكرى عيد الاستقلال.
وأكد ولد يحيى أن الجامعة الموريتانية لكرة القدم تتحمل مسؤولية قرار إيقاف تلك المباراة "غير الرسمية" والمنفردة التي لا ترتبط بأي حقوق لمنافسين آخرين، مشددًا على أن لا علاقة للرئيس ولد عبد العزيز بقرار الإيقاف.
وأوضح أن المعلب الرئيسي في العاصمة نواكشوط مغلق حاليا من اللجنة التقنية الصينية لإجراء صيانة في ما كان ضروريا نقل مباراة السوبر إلى نواذيبو لإدراجها ضمن الاحتفالات المخلدة لذكرى الاستقلال.
وأشار إلى أن معلب نواذيبو تنعدم فيه الإنارة بشكل كامل وهو السبب المباشر لتقليص فترة المباراة واللجوء لضربات الترجيح بعد أن طلب رئيسا الناديين المشاركين في المباراة عدم تأجيلها لليوم الموالي بسبب الجدول الزمني للفريقين.