الدار البيضاء - محمد خالد
اتسعت رقعة المدربين المرشحين لتولي مسؤولية المنتخب التونسي خلفا للمدرب البلجيكي روني جيرار، وضمت مدربين من جنسيات مختلفة، كالفرنسي ألان جيراس ومواطنه روجي لومار والألماني فولكر فينكي.
وأضافت تقارير إعلامية تونسية إلى هذه الأسماء كل من الفرنسي روني جيرار ومواطنه جون بوتي بالإضافة إلى الأرجنتيني جورج لويس سامباولي.
واستنادا إلى التقارير ذاتها فإنَّ المرشح الأول هو روني جيرار الذي فاز ببطولة فرنسا مع "مونبليي" ولاعبه التونسي جمال السايحي واشتغل مع المنتخبات الفرنسية في كل الفئات تقريبا.
ويأتي الفرنسي جون بوتي الذي اشتهر بعمله مساعدًا في "موناكو" الفرنسي وعمل جنبا إلى جنب مع أرسن فينغر و جون تيغانا وكلود بيول في الرتبة الثانية. أما المرشح الثالث فهو الأرجنتيني لويس سامباولي يدرب حاليا الشيلي وقادها لبلوغ الدور النهائي لـ"كوبا أميركا".
يذكر أنّ الاتحاد التونسي كان قد أعلن انفصاله عن المدرب البلجيكي جورج ليكينز بالتراضي، في خطوة مفاجئة نوعا ما على اعتبار أنَّ المدرب البلجيكي قاد منتخب " نسور قرطاج" إلى تحقيق فوز كبير على جيبوتي بثمانية أهداف لهدف في مستهل اقصائيات كأس أفريقيا 2017.